مُنذ ان قررنا ، ونحن مجموعة من طلاب وأصدقاء وابناء واحفاد واسباط البروفيسور عبدالعزيز صالح بن حبتور التداول في فكرة إنشاء و تأسيس مشروع ثقافي – إعلامي لتوثيق اعماله العلمية والثقافية وانشطته الادارية والاكاديمية والسياسية ، واسميناه دار ابن حبتور للتوثيق والثقافة قبل خمسة اعوام تقريباً ، مُنذ ذلك الحين توسعنا في الرؤية والهدف والفكرة والسياسات ، فقد كان الجزء الاصغر من نشاطنا هو جمع وحفظ انشطته وابحاثه ودراساته وكُتبه ، والحمد لله فقد انجزنا جزء من مهمتنا ، لكننا توسعنا في نشاطنا لتوثيق وحفظ ما تيسر لنا من تراث اليمن العلمي والادبي والتراثي والسياسي ، ولذلك فاننا نوثق الوثيقة ، الصورة ، الكتاب ، المخطوطة واللوحات الفنية عن المحافظات اليمنية ونشاطها وتراثها وتاريخها ، وهو مجال توثيقي رحب وخصب ٠
لكننا ايضاً نهتم مرة اخرى بحركة وتاريخ البروفيسور عبدالعزيز صالح بن حبتور في الآتي :
اولاً : إبراز المشاق والمصاعب والمصاعب التي واجهته في مسيرته التعليمية من مدرسه القرية ولغاية حصوله على شهاده الدكتوراه بألمانيا عملاً بالقول (ومانيلا المطالب بالتمني ولكن تٌخذ الدنيا غلاباً).
ثانياً :محاولة إبراز وتوثيق انشطته واعماله العلمية
ثالثاً : ابراز وتوثيق أهم اهتماماته الإنسانية والثقافية والاجتماعية والمهنية والسياسية .
رابعاً : من منطلق ان تكون للأجيال امثله عُليا في حب العلم والعمل والوطن كأن البروفسور بن حبتور مثالاً لنا في هذه القيم العظيمة .
خامساً : في هذه الايام ومع توسع شريحة من يدخلونا عالمنا الافتراضي كثرت الاشاعات المغرضة والحاقدة لشخص وإنجازات الاستاذ بن حبتور لذألك كان الدفاع عن البروفسور بالحرف والكلمة والمقال والمستندات وإبراز إنجازاته من صميم واجبتنا الأخلاقية.
ليست هناك تعليقات
لا يسمح بالتعليقات الجديدة.