صفحات من تاريخ اليمن في ريمة
كتاب: صفحات من تاريخ اليمن في ريمة.
تاليف: حيدر علي ناجي العزي.
هو كتاب يوثق البدايات التاريخية الأولى لريمة منذ فترة ما قبل التاريخ والتاريخ القديم مرورا بالعصر الحميري وحتى العصر الحديث والمعاصر.
حيث يهدف إلى التعريف بمحافظة ريمة وحصونها ووديانها ومنتجاتها الزراعية وجغرافيتها، وسرد تاريخها وتاريخ القبائل التي سكنتها والدول القديمة التي حكمتها منذ ما قبل التاريخ وحتى الوقت الحاضر؛ واحتوى الكتاب على سبعة فصول .
يغطي الفصل الأول التعريف بريمة جغرافيا وما وردت من تعريفات عامة عن ريمة وحصونها ووديانها ومنتجاتها في المصادر المختلفة بما فيها مصادر الهمداني، كما تضمن
هذا الفصل البدايات التاريخية الأولى من فترة ما قبل التاريخ والتاريخ القديم مرورا بالعصر الحميري وعصر التبابعة.
كما يغطي الفصل الثاني فترة رجحناها الفترة التي كانت تسمى ريمة باسم ُجبلان ربما من قبل الإسلام بفترة ليست بالوجيزة وشمل هذا الفصل السلالات والقبائل والبطون والعشائر التي كانت مقيمة في ريمة عند ظهور الإسلام حتى عصر الهمداني وتشمل العشائر والبطون الحميرية والعشائر والبطون المنتمية إلى الأشاعر وعك وهناك عشائر وبطون نسبت إلى بني حي بن خولان.
كما شمل الفصل رصد ريمة في موكب الإسلام وإسلامها ضمن إسلام أهل اليمن ومن هاجر منها إلى المدينة واشتراكهم في الفتوحات الإسلامية وأستقرارهم في الأمصار المفتوحة وأهم الصحابة والتابعين ورواة الحديث المشهورين من ريمة.
أما الفصل الثالث فقد خصصناه للفترة التي اشتهرت فيها ريمة باسم ريمة الأشابط او العصر الإسلامي الثاني وشملت تتبع تاريخ ريمة في عصر الدولة الزيادية والصليحية والأيوبيه ثم صراع الحصون في عصر الدولتين الرسولية والطاهرية كما تناول الفصل إبراز الحياة العلمية والصوفية وتراجم أهم من اشتهر من العلماء والصوفيين في هذه الفترة.
أما الفصل الرابع فقد خصصناه لتاريخ ريمة في العصر العثماني الأول فتناول بداية محاولة السيطرة على الحصون في عهد الشراكسة والإمام شرف الدين ثم تعقب الحملات العثمانية على ريمة وآثارها حتى خروجهم من ريمة تقريبا عام 1036هـ. كما تم التطرق إلى شجرة البن باعتبارها منعطف تاريخي للمنطقة إشتهرت في تلك الفترة .
أما الفصل الخامس فقد خصصناه لتاريخ ريمة خلال فترة القوة من عصر الدولة القاسمية وشمل الولاة ومحاولات السيطرة عليها في فترة أبناء وأحفاد القاسم ثم في عصر الملوك في القرن الثاني عشر الهجري مع إبراز دور الولاة والأئمة الصالحين ومن فسد منهم فقد كانت المنطقة نموذج لجشع بعض الولاة والمشائخ كما شمل التقسيم الإداري الذي كان سائدا.
أما الفصل السادس فقد خصصناه للفترة التالية من حكم الدولة القاسمية وهو عصر ضعف الدولة وقوة القبيلة وما ترتب عليه من صراع قبلي على النفوذ أشهرها الحرب بين القبائل الحاشدية والمقاومة الريمية حتى تم إخراج حاشد من المنطقة واستمرار من بقي منهم ضمن النسيج الاجتماعي الريمي .
وفي الفصل السابع والأخير تم رصد ما عثرنا عليه في التاريخ المعاصر ويشمل فترة الحكم العثماني الثاني وفترة الإمام يحيى على أمل أن يتم مواصلة الرصد لما تبقى من الفترات اللاحقة حتى تاريخ الثورة اليمنية وما تلاها حتى إنشاء المحافظة.
أضف تعليق