الازمة الاقتصادية العالمية 1929 في الولايات المتحده الامريكية واثرها على الدول الاوروبية الكبرى ( ألمانيا - بريطانيا - فرنسا نموذجا ) - مؤسسة دار إبن حبتور للعلوم و الثقافة و التوثيق الخيرية

الازمة الاقتصادية العالمية 1929 في الولايات المتحده الامريكية واثرها على الدول الاوروبية الكبرى ( ألمانيا - بريطانيا - فرنسا نموذجا )

 

الازمة الاقتصادية العالمية 1929 في الولايات المتحده الامريكية واثرها على الدول الاوروبية الكبرى

 ( ألمانيا - بريطانيا - فرنسا نموذجا )

مذكّرة مقدّمة ل نیل شهادة الماستر في التاريخ

الطالبة : عماري أم السعد


تعتبر الأزمة الاقتصادية العالمية التي مر بها العالم سنة 1929 أهم حدث في الفترة الواقعة ما بین الحربین العالمیتین فهي الى جانب كونها تختلف عن الأزمات الاقتصادية

السابقة إلا انها تمیزت بالآثار العميقة التي خلفتها على الجانب السياسي والاجتماعي والاقتصادي وحتى الفكري وما أثارته من نقاش وجدل حول طبيعتها.

لقد ظهرت هذه الأزمة الاقتصاد ة في بداية الثلاثینات من القرن العشرن واستمرت إلى ما قارب الأربعة أعوام تمیزت عن سا بقاتها بضخامتها وطول أمدها وشمولیتها، و ان

أول ظهور لها في الولايات المتحدة الأمريكية لتنتقل بعد ذلك بحكم المصالح الاقتصادية إلى باقي دول العالم الرأسمالية والغیر رأسمالية .ولقد كانت هذه الأزمة السبب المباشر في ظهور

العدید من الأحزاب على الساحة الدولية فقد كانت مثلا السبب الذي ساعد أدولف هتلر على الوصول إلى الحكم في سنة 1933 ، و كذلك الأمر بالنسبة للواجهة الشعبية في سنة 1936

فرنسا، و بسببها أيضا عمدت بريطانيا إلى تشكیل الوحدة الوطنية في سنة 1931 وهي التي كانت إلى حد كبیر وراء نجاح فرنكلین روزفلت على رأس الحزب الديمقراطي في الولايات المتحدة الأمريكية سنة 1933.


لتحميل الدراسة PDF من ( مكتبة دار بن حبتور ) من هنـــــا


ليست هناك تعليقات