اختتام اعمال المؤتمر العلمي (شبوة تاريخ وحضارة ) بنجاح
شهدت قاعة الشاعر يسلم بن علي بمكتب الثقافة في عتق عاصمة محافظة شبوة ظهر اليوم اختتام أعمال المؤتمر العلمي الثالث الذي نظمه مركز عدن للدراسات والبحوث التاريخية والنشر بعنوان (شبوة تاريخ وحضارة ) بالتعاون مع كلية التربية ومكتب الثقافة بالمحافظة .
استأنف المؤتمر أعماله صباح اليوم بالجلسة العلمية الأولى أدارها أ.د.محمد أبو رجب وقدمت فيها الابحاث التالية:
1_ ا. د. طه حسين هديل( شبوة في كتابات الرحالة والجغرافيين في العصر الإسلامي) .
2_ أ. د.محمد يسلم عبدالنور ( جهود الشيخ إسماعيل الحباني العلمية والاجتماعية).
3_ ا. مشارك. د. لبيد حسين الجابري (موقف كيانات وسلطنات شبوة من الوجود البريطاني في جنوب اليمن) .
4_ ا. مشارك. د. خالد طوحل (الصراع الإمامي البريطاني على شبوة).
5_ د. محمد سعيد يسلم المدحجي (المقاومة الشعبية للوجود البريطاني في سلطنات شبوة ومشيخاتها).
6_ م. أفراح سالم حسين الحميقاني (العلاقة بين العوالق وبريطانيا في ضوء المعاهدات والسندات والالتزامات المتعلقه بالهند والبلاد المجاوره لها ).
7_ ا. د. أسماء أحمد ريمي (علاقة أمارة بيحان بالسلطات البريطانية في عدن ).
وبعد استراحة قصيرة بدأت الجلسة الثانية التي أدارها د. مهدي القباص وقدمت فيها ملخصات الابحاث التالية:
1_ أ. د. علي صالح الخلاقي( شبوة والاستعمار البريطاني في ذاكرة الشعر الشعبي).
2_ ا. مشارك د. سعيد محمود بايونس (المظاهر الاجتماعية في شبوة
من خلال مساجلات السيد وباسردة).
3_ د. وليد عبدالباري قاسم (شخصيات رائدة في تاريخ شبوة).
4_ أ. د. احمد إبراهيم حنشور( تعدد الأنماط المعمارية وتقنيات بنائها في شبوة).
5_ د.محمد أحمد السدلة(التراث المعماري المتنوع وفنونه في شبوة)
6_ أ. خالد سعيد مدرك (المواقع الأثرية والتاريخية والمعالم السياحية في شبوة وآلية الحفاظ عليها).
7_ أ. علي عبدالباقي علي المعلم (مدن تاريخية وأثرية في محافظة شبوة- حوطة الفقيه علي نموذجا).
وتوج المؤتمر أعماله ظهرا بالجلسة الختامية تلى فيها أ.د.محمد بن هاوي باوزير القرارات والتوصيات الختامية التي خرج بها المؤتمر وحضر الجلسة الختامية محافظ شبوة الاخ محمد بن عديو والامين العام للمجلس المحلي بالمحافظة عبدربه هشله وعميد كلية التربية الدكتور خالد سريع ومدير مكتب الثقاقة محمد الاحمدي.
وقد ثمن محافظ شبوة في كلمته التي القاها نتائج أعمال المؤتمر وأشاد بكل الجهود المبذولة لانجاح هذه الفعالية العلمية الهامة ،مؤكدا على دعم السلطة المحلية لأية جهود في خدمة المحافظة وتطوير منهجية البحث العلمي فيها . وأعلن عن تبنيه لتكاليف طباعة الابحاث التي ناقشها المؤتمر في كتاب لقيمتها العلمية الثمينة ولكي تكون في متناول القراء والمهتمين. كما أعلن عن اعتماد سبعين مليون ريال لبناء مكتبة في كلية التربية بشبوة لتكون مزارا للباحثين ورجال العلم ومنارة ثقافية بالمحافظة ومعلما من معالمها الشهيرة .
ثم قام المحافظ بن عديو بتكريم اللجنة التحضيرية للمؤتمر والباحثين والاكاديمين المشاركين في تقديم الابحاث العلمية إلى المؤتمر والتي بلغت 24بحثا.
من جانبه قدم مدير مركز عدن للدراسات والبحوث التاريخية د.محمود السالمي نسخا من اصدارات المركز هدية لمحافظ شبوة.
وقد اكدت توصيات المؤتمر على ضرورة نشر الوعي باهمية الحفاظ على الاثار التاريخية بالمحافظة وصيانة وحماية مواقعها وتفعيل الجانب السياحي والتعريف بمعالم المحافظة واثارها التاريخية وتأمين المواقع الاثرية وتشكيل لجنة من المختصين لحصر ماتبقى من الاثار وترميمها وتوثيقها وتوجيه عامة الماس وخاصتهم بضرورة المحافظة على الانماط المعمارية المتنوعة مع دمجها بالتطور العمراني الحديث وتنمية الوعي باهمية الموروث والتشجيع على توثيق مالم يتم توثيقه عن تاريخ المحافظة في مراحل التاريخ الثلاث وتوثيق التراث الشعبي والشفهي بالمحافظة وتوجيه وسائل الاعلام بضرورة التعريف بتاريخ المحافظة وتوجيه طلاب الدراسات العليا واقناعهم باهمية دراسة تاريخ شبوة لاسيما طلاب التاريخ والاثار وتبنى مركز عدن للدراسات والبحوث التاريخية فكرة اقامة مؤتمر علمي ودولي بالشراكة مع بعض من الجهات الحكومية والمنظمات الدولية لتناول اهمية المواقع الاثرية في شبوة والمحافظات المجاورة لها وضرورة نشر اعمال المؤتمر العلمي المهم في كتاب مرجعي و العمل على انشاء متحف كبير وحديث يخص شبوة وآثارها ومعالمهما الحضارية وبناء مكتبة عامة تضم الكتب والمولفات والمراجع التي لها علاقة بتاريخ شبوة وتراثها واقتصادها وطبيعتها . والعمل على اصدار معجم يضم اهم اعلام شبوة ومناطقها وقبائلها ومدنها وانشاء مركز دراسات وبحوث عملية يختص بنشر وتوثيق ودراسة تاريخ شبوة واقامة الندوات والمحاضرات العامة في كافة الجوانب.
وخلصت التوصيات على ضرورة دعم مكتب الهيئة العام للمحافظة على المدن التاريخية في شبوة والعمل على تفعيل دور جمعية حماية الاثار بالمحافظة بعد توقفها لسنوات طويلة والبحث عن مصادر داعمة لعملها في مختلف مديريات المحافظة .
أضف تعليق