المدخل إلى مناهج البحث العلمي
كتاب : المدخل إلى مناهج البحث العلمي
تأليف : محمد محمد قاسم
ينصرف الهدف من هذا البحث نحو البحث من المناهج العامة عمومية شاملة بتحديد المقصود من العلم، والبحث العلمي، وأسس هذا المنهج، ثم الإشارة إلى أكثر مناهج العلم شيوعاً في الحضارة الإنسانية.
في الفصل الأول من الكتاب والمعنون بـ"العلم والمعرفة العلمية" ثم تحديد المقصود بالعلم كنشاط عقلي تجريبي، وشروط قيامه، ومتى تصبح المعرفة عملية، كما وتم بيان خصائص المعرفة العلمية، مع اعتراض إن قيام هذا النوع من المعارف يكفل مناخاً ملائماً لِنشأة المنهج العلمي.
أما الفصل الثاني "مناهج العلوم" فخصص لتحديد الإطار العام لمنهج العلم بما ينطوي عليه من عمليتين رئيسيتين هما الاستقرار والاستنباط أو التحليل والتركيب، كما وتم في هذا الفصل مناقشة مدى العلاقة بين الفلسفة بالمنهج، ومن ثم تم تفصيل صلة المناهج بالمنطق على أساس إن الدراسات المنهجية جميعها تنطوي تحت منطق العلوم.
الفصل الثالث"أسس ومصادرات مناهج البحث العلمي" فخصص لمناقشة مجموعة من الأسس الوجودية والأسس المعرفية والأسس المنطقية اللازمة لقيام مناهج البحث العلمي، كما وتم في هذا الفصل تناول اقتراح "برتر أند رسل" الذي يدور حول تحديد خمس مصادرات للبحث العلمي كأساس للبحث بديلاً للاستقراء مبدءاً ومنهجاً. وهذه المصادرات هي: الدوام النسبي، الخطوط العلية، الاتصال، البنائية، التمثيل.
أما الفصل الرابع"المنهج التجريبي بين العلوم الطبيعية والعلوم الاجتماعية" فناقش مفاهيم أساسية يستند إليها المنهج التجريبي مثل التجريب كسبيل للبحث والاستقصاء والتحقيق، ويعرض أيضاً للمراحل العامة للمنهج التجريبي من ملاحظة وتجربة ثم وضع الفروض العلمية إلى مرحلة التحقق من هذه الفروض.
وفي الفصل الخامس "المنهج الاستدلالي" ثم مناقشة معنى الاستدلال بصفة عامة، ثم ارتباطه بالبرهان بصفة خاصة، كما وفصل فيه القول في علاقة البرهان بالنسق الاستنباطي، ولما كان "إقليدس" يعد رائداً في صياغة النسق فقد بدأ الحديث به، وثني بمحاولة "جوتلوب فريجة"...
وجاء الفصل الأخير "المنهج العلمي عن ابن النفيس" ليكون بمثابة دراسة تطبيقية لما سبق دراسته في الفصول الخمسة السابقة، وفيه تم توضيح كيف كان "ابن النفيس" مدركاً لعناصر المنهج العلمي، وكيف مارس البحث العلمي في نطاق الطب وغيره في إطار قواعد منطقية ومنهجية صارمة.
لتحميل الكتاب PDF من ( مكتبة دار بن حبتور ) من هنـــــا
أضف تعليق