أثر سقوط نظام القذافي على الاستقرار السياسي في المغرب العربي
أثر سقوط نظام القذافي على الاستقرار السياسي في المغرب العربي
مذكرة مقدمة لاستكمال متطلبات نيل شهادة الليسانس في العلوم السياسية
تخصص: علاقات دولية
تعتبر ليبيا من بين دول العالم التي استردت سيادها حديثا بعد الاستقلال الذي قام على اثره نظام حكم ملكي بزعامة إدريس السنوسي، اذ عرفت ليبيا انقلابا على الحكم الملكي لتصبح ذات نظام جمهوري سنة 1969، حيث برزت توجهات
جديدة في طابع الحكم بآليات ومؤسسات جديدة لتبرز شخصية العقيد معمر القذافي كقائد ومحرر للبلاد، لتعرف التوجهات الجماهيرية بعد ذلك مجموعة من العداءات والخلافات مع دول المغرب العربي والدول المجاورة لها، مثل الحرب مع تشاد. وخطابات القذافي المعادية للغرب، تولدت العديد من الأزمات. وساهمت في تغيير السياسة في ليبيا والإطاحة بنظام الحكم في
ليبيا مما جعل في نهاية المطاف إلى سقوط نظام معمر القذافي.
– تنبع أهمية هذه الدراسة في كونها تعالج إحدى أهم القضايا في العلاقات الدولية والتي أحدثت الكثير من الجدل بين الباحثين والمحللين .
– وكون ليبيا وحدة من مجموعة اقليمية هي المغرب العربي وأن الأحداث التي حدثت وتحدث في ليبيا ليست فقط خاصة بليبيا وتمسها هي فقط إنما تمس دول المنطقة ككل.
كون النظام السياسي الليبي مخالف لجميع الأنظمة السياسية في المنطقة بل والعالم من ما يجعله يستحق الدراسة لفهم وتفسير العلاقة بين طبيعة النظام والأسباب التي ساعدت على سقوطه .
– كون الأحداث في ليبيا لها انعكاسات على الأنظمة السياسية لدول المغرب العربي ودقت ناقوص الخطر على الحكام العرب .
إشكالية الموضوع:
إلى أي مدى أثر سقوط نظام معمر القذافي على الاستقرار السياسي في دول المغرب العربي ؟
الاسئلة الفرعية :
-1كيف يمكن اعتبار سقوط نظام القذافي ذو تأثير على المغرب العربي؟
-2ماهي أسباب سقوط نظام معمر القذافي؟
-3 كيف أثر سقوط معمر القذافي على المغرب العربي؟
لتحميل الكتاب PDF من ( مكتبة دار بن حبتور ) من هنـــــا
أضف تعليق