تحول مفهوم القوة في العلاقات الدولية بعد نهاية الحرب الباردة

 

تحول مفهوم القوة في العلاقات الدولية بعد نهاية الحرب الباردة

تأليف : إيمان قديح

تناولت هذه الدراسة تطور مفهوم القوة منذ نهاية الحرب الباردة، حيث أخذ هذا المفهوم أبعاد جديدة والتي كان لها انعكاساتها في حقل العلاقات الدولية، إذ لم تعد القوة مفهوما حكرا على الدول بتنوع الفواعل التي استطاعت إعطاء مفهوم القوة بعداً آخر لا يقتصر على البعد المادي فقط وانما يتعداه للأبعاد المعنوية والإلكترونية، والتي ساهمت في احداث تغيرات كبيرة في هيكلية العلاقات الدولية . طرح الاعتماد على الابعاد المادية والمعنوية نتائج كبيرة على المستوى النظري جاءت لتفسر طبيعة بعض التوجهات الجديدة والاستراتيجيات التي اصبح يتبناه الفاعل الدولي ليؤثر على بيئته الاقليمية والدولية، لتؤكد لنا هذه التجارب على التحول الذي يعرفه مفهوم القوة بعد التأكيد على نجاح العديد من القوى بفرض نفسها دوليا اعتمادا على التناغم الذي تتميز به استراتيجياتها بتنويع استعمالاتها لمقوماتها المادية والمعنوية ما طرح معه مفهوما جديدا للقوة هو مفهوم القوة الذكية حسب ما جاء به جوزيف ناي. التطور الاخر الذي عرفه حقل العلاقات الدولية هو تقلص الجغرافيا وتحول الوسائل بالانتقال الى المجال الالكتروني، الذي بدأ يفرض نمطا جديدا من القوة ببعده الالكتروني نتيجة الصراعات والحروب التي اصبحت الدول تدخلها عبر هذه الجغرافيا الالكترونية الجديدة كالصراعات الالكترونية الامريكية- الكورية، والامريكية الايرانية والتي اخذت أبعادً ا جديدة بات يحتاج فيها حقل العلاقات الدولية لتنظير جيد يفسر طبيعة هذه الظواهر

لتحميل الدراسة PDF من ( مكتبة دار بن حبتور ) من هنـــــا