البعد الوجداني للعقيدة عند علماء الأباضية بالمغرب من القرن الخامس الى القرن الثامن الهجري من خلال كتب السير - مؤسسة دار إبن حبتور للعلوم و الثقافة و التوثيق الخيرية

البعد الوجداني للعقيدة عند علماء الأباضية بالمغرب من القرن الخامس الى القرن الثامن الهجري من خلال كتب السير

 

البعد الوجداني للعقيدة عند علماء الأباضية بالمغرب

من القرن الخامس الى القرن الثامن الهجري من خلال كتب السير

اعداد : عيسى زكريا



مذكرة لنيل شهادة الماجستير في العلوم الاسلامية - تخصص عقيدة

يعتبر الجانب الوجداني من الدين بمثابة الروح من الجسد، فلا معنى لجسد وأعضاء من دون روح، كما لا أهمية لشعائر وأوامر ونواهي من دون وجدان، وكما يقول أحد المفكرين المعاصرين أنه إذا كان للفكر موضعه وللواقع تطبيقاته في سبيل نهضة الأمة، أيضا للوجدان الإنساني مكانته التي ينبغي أن تولى الاهتمام والعناية؛ وقد اهتم الفكر الإسلامي بهذا الجانب أيما اهتمام وصنفت فيه مؤلفات عدة، من ذلك ما تميز به المذهب الإباضي. في هذا الإطار يحاول بحث : البعد الوجداني للعقيد عند علماء الإباضية من خلال كتب السير ما بين القرنين الخامس والثامن الهجريين التنقيب عن مكانة الجانب الوجداني للعقيدة في مواقف العلماء ومناقبهم ومآثرهم.

تتمثل أهمية البحث في أنه يحاول النظر في المجال الوجداني للشريعة الإسلامية من زاوية نظر إباضية، وهو الأمر الذي تقلّ فيه الدراسات، فلو سألنا ما وجه التشابه بين المدرسة الإباضية والصوفية باعتبارها المهتم الأكبر بالجانب الوجداني لصعب الفصل في الجواب، وهذا ما يدفع إلى البحث في المدرسة الإباضية للتعرف على مكانة الجانب الوجداني فيه، وموقف أهله في الموضوع.


لتحميل الرسالة PDF من ( مكتبة دار بن حبتور ) من هنـــــا


ليست هناك تعليقات