"الأكاذيب القذرة لأمريكا" ضابط الـ CIA سوزان لينداور: لماذا لم يقتل اي صهيوني في 11 سبتمبر
ضابط الـ CIA سوزان لينداور: لماذا لم يقتل اي صهيوني في 11 سبتمبر
عميلة سابقة لدى الاستخبارات الأمريكية CIA تفجّر مفاجآت صادمة حول حقيقة أحداث 11 سبتمبر
عميلة سرية مخضرمة قررت تحدي النظام الأمريكي فانقلبت على الوكالة الاستخباراتية الأكثر نفوذاً في العالم فاعتقلت وتعرضت لشتى أنواع الترهيب النفسي كما تقول تسرب خبر اعتقالها إلى بعض وسائل الإعلام والمدونين وتحوّلت إلى قضية رأي عام فأطلق سراحها بعد 5 سنوات من الحبس تعرضت بعدها لمحاولتين اغتيال عبر حادث مروري مدبر لكنها نجت وقررت الانتقام ممن تعتقد أنهم يحاولون قتلها وكان انتقامها من خلال كتاب أصدرته بعنوان "الإجراء الأقصى" لتكشف من خلاله أن هجمات 11 سبتمبر كانت مؤامرة صنعت في الولايات المتحدة
سوزان لينداور
كاتبة وناشطة أمريكية مناهضة للحرب وحاصلة على درجة الماجستير في السياسة العامة من مواليد عام 1963
انضمت إلى وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية الـ CIA عام 1993 وحتى 2002
كانت مهتمها إقامة إتصالات سرية مستمرة مع موظفي الممثليتين العراقية والليبية في الأمم المتحدة فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب
كانت سوزان ممن أطلقوا إنذارات مسبقة بشأن أحداث 11 سبمتبر وأيضا ممن أطلقوا حملة ضد الحرب على العراق
ذكرت سوزان في كتابها أن أحداث 11 سبتمبر عملية دبرتها أمريكا بالتعاون مع الموساد مؤكدة أن التحضير للهجمات بدأ من 22 أغسطس وحتى ليلة الثاني من سبتمبر ورصدت كاميرات المراقبة سيارات "الفان" الغريبة وهي تدخل مرآب مركز التجارة العالمي وكانت محملة بمواد متفجرة زرعت في أماكن محددة من البرجين كما تدّعي سوزان وكانوا يغادرون قبل موعد قدوم الموظفين إلى العمل في تمام الخامسة صباح كل يوم وذكرت سوزان أن مهندسين مختصون طالبوا بعد الحادث بالتحقيق في حقيقة أحداث 11 سبتمبر وبعد التحقيق النظري والعلمي كما تقول أثبتوا أنه لا يمكن لأي طائرة إسقاط برجين مصنوعين من الفولاذ بهذه الطريقة وأن قنابل الثرميت التي نقلت بسيارات الفان قبل أيام قليلة من الهجمات هي سبب السقوط الحر للبرجين وانصهار فولاذهما وتحوله إلى غبار في موقع الحادث وتؤكد سوزان أن أحداث سبمتبر لم تقتل سوى خمسة اسرائيلين فقط والسبب أنهم حذروهم وأمروهم بمغادرة المكان كما أخطرت الشركات موظفيها بعدم الذهاب إلى العمل في هذ اليوم بعد تلك الحادثة طالبت لينداور بالتحقيق في واقعة البرجين في الكونغرس الأمريكي فاعتقلتها عناصر الـ اف بي أي بناء على قانون المواطنة "باترويت أكت" وسجنت في قاعدة عسكرية دون توجيه تهمة رسمية لها كما هُددت بالسجن لمدة 25 عاماً لكن أطلق سراحها بعد خمس سنوات استجابةً لحملة واسعة نظمها ناشطون يصدقون روايتها فتحولت قضيتها إلى قضية رأي عام أجبرت القضاء الأمريكي على إغلاق القضية
أضف تعليق