تحضيرات إسرائيلية لإنشاء قاعدة عسكرية في المهرة بغطاء بريطاني

 

تحضيرات إسرائيلية لإنشاء قاعدة عسكرية في المهرة بغطاء بريطاني

المصدر | المساء برس

بدأت “إسرائيل” التحضير، مؤخرًا، لإنشاء قاعدة عسكرية في محافظة المهرة، بغطاء ودعم بريطاني، في مؤشر على توسع الأطماع الصهيونية في المحافظة الشرقية المطلة على بحر العرب.

ونقلت وسائل إعلامية عن مصادر أمنية، اليوم الأربعاء، عن ترتيبات إسرائيلية لإنشاء قاعدة عسكرية في المهرة، مشيرة إلى وصول خبراء ومهندسين عسكريين صهاينة بشكل سري إلى المحافظة.

وأشارت المصادر إلى أن الخبراء والمهندسين الصهاينة باشروا عملهم بعد وصولهم في البحث عن المكان المناسب في المحافظة لإنشاء القاعدة العسكرية.

وأضافت أن دولة الكيان الصهيوني تسعى لتزويد القاعدة العسكرية المزمع إنشائها بمحطات مراقبة وأجهزة اتصالات استخباراتية، مؤكدة بأن هذه التحركات تجري تحت غطاء القوات البريطانية المتواجدة في المحافظة.

وسبقت هذه التحركات بأيام، ما كشفه الشيخ علي سالم الحريزي، رئيس لجنة الاعتصام السلمي في المهرة، من معلومات عن تواجد ضباط من الموساد الإسرائيلي رفقة القوات البريطانية في المحافظة.

وكان موقع “جي فورم” الفرنسي قد كشف في أغسطس 2020، أن الكيان الصهيوني يسعى لإنشاء قواعد عسكرية استخبارية في جزيرة سقطرى جنوب اليمن بالتعاون مع دولة الإمارات.

وبحسب الموقع، فقد وصل، حينها، وفدًا مشتركًا من ضباط المخابرات الإسرائيلية والإماراتية إلى سقطرى لفحص مواقع مختلفة المزمع فيها إنشاء القواعد الاستخبارية ابتداءً من منطقة مومي شرق الجزيرة وصولاً إلى مركز قطنان الاستراتيجي غرب الجزيرة.

وتأتي هذه التحركات الإسرائيلية في إطار مساعيها لتعزيز حضورها وتوسيع نفوذها العسكري في السواحل الشرقية للبلاد، بعد إنشائها لقواعد عسكرية في الساحل الغربي.

المصدر | المساء برس