النعيمي وبن حبتور يشاركان في مؤتمر الاتجاهات الحديثة في صناعة تقنية المعلومات - مؤسسة دار إبن حبتور للعلوم و الثقافة و التوثيق الخيرية

النعيمي وبن حبتور يشاركان في مؤتمر الاتجاهات الحديثة في صناعة تقنية المعلومات

 

النعيمي وبن حبتور يشاركان في مؤتمر الاتجاهات الحديثة في صناعة تقنية المعلومات

صنعاء - 29-ربيع الآخر-1443هـ

الموافق 04/ ديسمبر/2021م


شاهد | فيديو

أكد عضو المجلس السياسي الأعلى، محمد صالح النعيمي، أن انعقاد المؤتمرات العلمية والبحثية في مؤسسات التعليم العالي إحدى الخطوات المهمّة لنهضة وتطوّر المجتمعات والشعوب.


وأشار النعيمي، في افتتاح أعمال المؤتمر العلمي الدولي الأول للاتجاهات الحديثة في صناعة تقنية المعلومات والاتصالات الذي تنظّمه جامعة الرازي بالتعاون مع الجهات المعنية وذات العلاقة بمشاركة محلية ودولية واسعة، إلى أهمية الاعتماد على الذات في خوض معركة البناء والتنمية وفقاً لمضامين الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة.


ودعا مؤسسات التعليم العالي إلى تكامل الجهود للنهوض بالعملية التعليمية والبحثية وفقاً للإمكانيات والقدرات المتاحة، وجعل مثل هذه المؤتمرات محطة مهمة لتحويل مخرجاتها إلى برامج عمل تنفيذية على الواقع لمواكبة التطوّرات العلمية التي يشهدها العالم في هذا المجال.


وحثّ عضو السياسي الأعلى النعيمي على مضاعفة الجهود والعمل بروح الفريق الواحد لتبنّي وإدارة مخرجات المؤتمرات والورش العلمية النوعية لإحداث تنمية مستدامة، ومواكبة تطور الشعوب والمجتمعات، بالتوازي مع الإنجازات التي يسطرها الأبطال في الجبهات.


وأثنى على جهود وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والمؤسسات التعليمية التابعة لها في إقامة 23 مؤتمراً علمياً، خلال العام الجاري، في مختلف المجالات تحت شعار "2021م عاماً للبحث العلمي"، والمطالبة بتحديد عنوان جديد للعام المقبل.


وأشار النعيمي إلى أهمية اختيار قيادات لمؤسسات التعليم العالي وفقاً لبرامج نوعية قادرة على النهوض بالقدرات وتحسين الأداء، وتجويد المخرجات وفقا لاحتياجات المرحلة الراهنة .. لافتاً إلى أهمية دور القطاع الخاص في توسيع استثماراته في هذا الجانب وفقاً لمنهجية علمية ورؤية طموحة تحقق الأهداف والغايات المنشودة.


من جانبه أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، أن الاقتصاد المعرفي والرقمي قد يتحولان إلى ثروة كبيرة من طاقات الشباب اليمني وهي من تصنع المعجزات الكبيرة في حال ما اُتيحت لهم الفرصة وتوفرت لهم الإمكانيات الضرورية.



ولفت إلى أن هناك جينات تحفز الانسان اليمني الذي قاوم العدوان والحصار على مدى سبع سنوات واستطاع إنتاج أعمال علمية وبحثية قيمة في جميع الجامعات اليمنية.


وأشار إلى أهمية الحراك العلمي والبحثي واستنهاض هذا الجانب بصورة مستمرة في جميع الجامعات وتعزيز التنافس الإيجابي والواسع في هذا المجال بما يخدم ويعالج مختلف القضايا الاقتصادية والتنموية والاجتماعية.


كما أكد الدكتور بن حبتور أن الحكومة بمختلف جهاتها المعنية وذات العلاقة معنية بتسهيل العمل البحثي في الاقتصاد الرقمي وتخفيض الكلف وتنظيم الجوانب القانونية لهذا الجانب الحيوي .. لافتاً إلى المخطوطة التي عرضتها الدكتورة اليمنية مناهل ثابت، مؤخراً في معرض أكسبو، التي تعود لشخص يمني من ذمار كتبها منذ 300 عام، عن المنهج اللوغارتيمي والتي استطاع من خلالها اختزال مجموعة معارف تصبح جذر هذا الحاسوب الذي يتعامل العالم معه اليوم.


وقال" الكثير يجهل ذلك لأن كتبنا لم تحقق وبعضها سرقت، كما أن بعض الأبحاث يتم مصادرتها أو تم شرائها لتحويلها وكأنها كتبت في دول الجوار، التي أخذت مخطوطاتها وحتى الخط المسند نسبوه إليهم وكأن حضارات سبأ وحمير ومعين قامت في الدوحة أو أبو ظبي وغيرهما من الدول الناهبة للإرث التاريخي اليمني".



وأضاف" إن اليمن ليس ظاهرة طارئة في التاريخ، بل هو جزء مكون من ثقافة إنسانية عالمية ودينية إسلامية كبيرة، وستواكب تقنية العصر لتكون مكون أصيل فيها".


واعتبر رئيس الوزراء، المؤتمر العلمي خاتمة حميدة للمؤتمرات العلمية التي رُصعت بها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي نشاطها طيلة عام كامل من الجهد والعمل المثابر بقيادة الوزير حارب وأبدعت في تنظيم وتوجيه الباحثين والجامعات اليمنية بتوجيه هذه المؤتمرات.


وتطرق إلى أهمية التراكم العلمي المبني على العمل البحثي، للحركة البحثية العلمية على مستوى الوطن وكذا في استنهاض طاقات الأساتذة في الجامعات والأقسام العلمية إلى جانب إبراز قدرة الجامعات وباحثيها على التنافس الواسع على مستوى العالم عبر الاستفادة في هذا الجانب من الانترنت.


ولفت الدكتور بن حبتور إلى أهمية التوجه للشرق، خاصة الصين التي لديها فضاءات واسعة من التعاون والعمل المشترك والتي أصبحت منافسة قوية للولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا في إنتاج المعرفة في الاقتصاد الرقمي المعرفي.


وقال" نشكر كل الجامعات التي عملت وتعمل في ظروف استثنائية صعبة ومعقدة ونخص بالشكر والتقدير جامعة الرازي التي زرت فيها ثلاث فعاليات علمية في عام واحد، كما نحيي أساتذة الجامعات والباحثين الذين ينجزون أعمالاً قيمة ولم يستسلموا للظرف القاهر الذي يمرون به".


وأضاف "يحسب للتعليم تواصله وحضوره وحله لمشكلة التأهيل الداخلي بكفاءة عالية حينما أغلقت علينا دول العدوان وبتواطؤ من مرتزقتها كل المنافذ مع الخارج مع تعاملهم بعقلية قروية مقيته ليس لها علاقة بالعمل الوطني الإنساني والأخلاقي".


وبين رئيس الوزراء، أن اليمن باتجاهاته الأربعة مؤمن بقضية الوحدة الوطنية والوحدة اليمنية وبالتآخي حتى في زمن التمزق كان هناك تعايش وتواصل واحترام لخصوصية الآخر.



بدوره أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي حسين حازب، أن انعقاد المؤتمر يأتي في إطار "الريادة في صناعة تقنية المعلومات والاتصالات ومواكبة الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة، التي تسعى إلى تحقيق الدولة".


 واعتبر انعقاد المؤتمر، في ظل الظروف الراهنة، حدثاً علمياً يضاف إلى الأنشطة العلمية والبحثية التي تم تنفيذها خلال العام الجاري بـ23 نشاطاً: "تنوعت في محتواها ومستواها بين مؤتمرات وورش عمل وندوات علمية، ناقشت قضايا مختلفة توزّعت بين أكاديمية وتعليمية وتكنولوجية وطبية وصحية وزراعية ووطنية ومجتمعية، وما له علاقة بالتنمية وسوق العمل".


وأشار إلى أن البحث العلمي اليوم أحد المعايير العالمية التي يتم من خلالها تصنيف الجامعات وقياس مستوى أدائها، ما جعل وزارة التعليم العالي تسعى لتفعيل قطاع البحث العلمي في الوزارة والجامعات الحكومية والخاصة، وترجمة ذلك في توجهاتها في الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية، بتخصيص محور خاص به، وكذا إنشاء هيئة عليا للعلوم والتكنولوجيا والابتكار.


ولفت الوزير حازب إلى اهتمام الجامعات اليمنية الحكومية والأهلية الكبير بالبحث العلمي خلال الفترة الراهنة .. معتبراً هذه الخطوة تترجم عملية التخطيط التشاركي، وتبادل الآراء والأفكار الهادفة إلى تزويد صناع القرار بها، والاستفادة منها في وضع وتطوير السياسات والخطط البناءة في ظل التحديات والظروف الاستثنائية الراهنة التي يمر بها اليمن.


 وأكد أن حرص واهتمام القيادة الثورية، والمجلس السياسي الأعلى، وحكومة الإنقاذ والرؤية الوطنية بالبحث العلمي ضمن أولوياتها واهتماماتها، فرض على الوزارة ومؤسسات التعليم العالي مسؤولية مضاعفة الجهود في هذا الجانب.



وشدد وزير التعليم العالي على تكامل الجهود الأكاديمية والبحثية والتقنية لمواكبة التقدم التكنولوجي والمعلوماتي، وثورة الاتصالات التي يشهدها العالم في هذا المجال .. منوها بجهود قيادة جامعة الرازي وكادرها الأكاديمي والفني في إقامة المؤتمر وغيره من المؤتمرات والندوات وورش العمل، لمناقشة المواضيع التي تلامس أوضاع البلد صحياً واقتصادياً وعلمياً.


بدوره، أوضح وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، المهندس مسفر النمير، أن توظيف تقنية المعلومات والاتصالات في المؤسسات الأكاديمية والجامعية لم تعد اليوم مسألة اختيارية، بل أصبح ضرورة لتحقيق التقدم في مجال التعليم والبحث العلمي في اليمن.


وأشار إلى أن وزارة الاتصالات تدرك أهمية توفير ونشر البنية التحتية لخدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وتحقيق البيئة الملائمة والآمنة والمناسبة تنظيماً وخدمياً، لكافة خدمات تقنية المعلومات، ومواكبة متطلبات ومقوّمات التنمية المعرفية وتطويرها لخدمة سوق العمل.


وأكد الوزير النمير أن الوزارة تمتلك خطوات عملية ومشاريع استراتيجية ضمن خططها الاستراتيجية الحالية والمستقبلية للمساهمة في تيسير مجال البحث العلمي، وبناء مجتمع المعرفة، ومنها بدء تنفيذ الاتصالات اليمنية (YT) لمشروع النطاق اللاسلكي للإنترنت عبر تقنية "الواي فاي" في الجامعات والحواضن التعليمية والأكاديمية في اليمن.


ولفت إلى أن العمل جارٍ لإطلاق الأجيال الحديثة للاتصالات (الرابع، والخامس)، وكذا دعم وتبنّي إطلاق سحب ومنصات إلكترونية تعليمية وبحثية ومعرفية بالشراكة مع الجهات المعنية في التعليم الأساسي والفني والعالي للوصول إلى المعرفة للباحثين والأكاديميين والطلاب.



وذكر أن الوزارة تشجّع القطاعين العام والخاص على الاستثمار في صناعة التكنولوجيا والاتصالات من خلال إعلانها في إلزام شركات الهاتف النقال بضرورة تحوّلها إلى شركات مساهمة عامة، وإنزال ما نسبته 30 بالمائة للاكتتاب العام.


فيما أكد وزير الصناعة والتجارة، عبد الوهاب يحيى الدرة، أهمية انعقاد المؤتمر بمشاركة كوكبة من الخبراء والمختصين من مختلف القطاعات، لتبادل الآراء والخبرات في مجال تكنولوجيات المعلومات.


وبيّن أن صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات أصبحت اليوم واحدة من أهم مرتكزات الاقتصاد الحديث، وأداة فعّالة للاقتصاد العالمي ودورها كأسلوب حياة للتواصل مع جميع أفراد المجتمع، التي تؤكد أهمية التحول إلى العالم الرقمي والفضاء الافتراضي.


ونوّه وزير الصناعة بانعقاد المؤتمرات العلمية والفعاليات المرتبطة بالقضايا المعاصرة، التي يعيشها العالم اليوم في ظل ثورة التكنولوجيا والمعلومات والاقتصاد المعرفي .. مثمناً جهود جامعة الرازي والجهات المشاركة في تبنّي المؤتمر الذي يبحث قضايا وآفاق التطلّع لصناعة مستقبل مشرق من خلال بحث إمكانية وسبل الاستثمار في هذا المجال.


وأكد الوزير الدرة سعي الدولة لمواكبة التطورات السريعة والمتلاحقة التي تشهدها الثورة التكنولوجية والاستفادة منها أسوة بالدول الأخرى، وتوظيف نتائجها لكافة القطاعات، وتطوير المهارات في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للمساهمة في النمو الاقتصادي، وخدمة قضايا التنمية واستدامتها في إطار توجه الدولة للتحول نحو الاقتصاد الرقمي.


وأعلن الدرة عن إطلاق وزارة الصناعة والتجارة، خلال الأيام المقبلة، جائزة "المسؤولية الاجتماعية" لتعزيز التفاعل البناء والمشاركة في قضايا التنمية المجتمعية من قبل القطاعات الخاصة والعامة ومنظمات المجتمع المدني.. داعياً مؤسسات التعليم العالي والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني إلى تفعيل برامج وأنشطة المسؤولية الاجتماعية لخدمة المجتمع.


وفي افتتاح المؤتمر، بحضور وزير التخطيط والتنمية الدكتور عبد العزيز الكميم، أكد رئيس الهيئة العليا للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، الدكتور منير القاضي، أن صناعة تقنية المعلومات والاتصالات من أهم المواضيع الحديثة التي يتم فيها استثمار الموارد البشرية والمالية، لتحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية شاملة على المستوى الوطني.


وأشار إلى أن تطور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات أثرت على نمو المجتمعات وتطورها .. مبيناً أنه لا تخلو مؤسسة أو شركة ناشئة في أي قطاع من تطوير أو ابتكار يعتمد كلياً على تكنولوجيا المعلومات بما فيها الصناعات والأعمال التقليدية.


واعتبر البرمجيات من أهم مكونات البنية التحتية لمختلف المشاريع في العمليات الإدارية والخدمية والإنتاجية والصناعية في المجتمعات الحديثة.


وأفاد القاضي بأن الموارد البشرية تشكل اليوم عماد أي خطة لتحقيق التنمية المستدامة وتطوير الاقتصاد والمجتمع .. معتبراً بناء القدرات البشرية هدفاً رئيسياً لتطوير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ما يتطلب تضافر جهود القطاعين العام والخاص، ومنظمات المجتمع المدني، لتدريب وتأهيل الموارد البشرية، لمواكبة التطورات التكنولوجية المتسارعة.


رئيس جامعة الرازي - رئيس المؤتمر، الدكتور خليل الوجيه، اعتبر انعقاد المؤتمر في ظل الأوضاع الراهنة محطة مهمة في مسيرة الجامعة للمضي باتجاه المستقبل وفقاً لرؤية وخطة استراتيجية واقعية للتوسع والنماء لتكون واحدة من بين أفضل خمس جامعات محلية.


وأوضح أن المؤتمر يسعى لتعزيز الشراكة بين الجامعات وسوق العمل، بالاستفادة من الأبحاث في مجال التقنيات الحديثة، وتفعيل دور الجامعات والباحثين، وكافة الشركاء في القطاعين العام الخاص للمساهمة في البناء والتنمية.


واستعرض الدكتور الوجيه مراحل مواكبة الجامعة للحداثة في التعليم العالي، بتقديم برامج أكاديمية نوعية تلبّي احتياجات ومتطلبات السوق، ورسم خارطة بحثية تستجيب لاحتياجات وطنية، وتلامس الواقع من خلال البحوث والدراسات، ومشاريع التخرج، ورسائل الماجستير، ودورها الريادي في بناء أول مستودع رقمي للإنتاج البحثي والمسؤولية المجتمعية.


وكشف عن امتلاك جامعة الرازي معملا متكاملا للحوسبة الحسابية كأول جامعة يمنية لديها هذا المعمل .. لافتاً إلى أن الجامعة تعد أول جامعة يمنية تعقد اتفاقاً مع شركة مايكروسوفت العالمية لتمكين طلابها وأساتذتها من الاطلاع على كل جديد في حساب كل طالب يتيح له الدخول إلى برمجيات الشركة الأصلية والمصرّحة، والبدء في إنشاء مركز للبيانات لدخول الخدمات السريعة بالتعاون مع وزارة الاتصالات.


في حين استعرض نائب رئيس اللجنة الإشرافية - رئيس شركة تقنية المعلومات، المهندس غمدان الآنسي، وعميد كلية علوم الحاسوب وتقنية المعلومات - رئيس اللجنة العلمية، الدكتور يحيى الأشموري، أهداف ومحاور المؤتمر المتضمنة "إنترنت الأشياء، الذكاء الاصطناعي، الأمن السيبراني، نظم وإدارة المعلومات الحاسوبية، الحوسبة السحابية، هندسة الاتصالات والشبكات، علم البيانات وذكاء الأعمال، أنظمة تخطيط موارد المؤسسات والواقع الافتراضي والواقع المعزز، وتكنولوجيات معلومات الأعمال".


حضر افتتاح المؤتمر مستشار الرئاسة، الدكتور عبد العزيز الترب،وعدد من أعضاء مجلس الشورى ورئيس مجلس أمناء الجامعة، الدكتور طارق النهمي، ونواب الوزراء ووكلاء الوزارات المعنية ورؤساء الجامعات الحكومية والأهلية، ورجال المال والأعمال والمشاركون من مختلف الجامعات المحلية والدولية، وأمين الجامعة الدكتور عمار الذيباني.


إلى ذلك بدأت جلسات أعمال المؤتمر اليوم بتقديم عدد من الأبحاث وأوراق العمل العلمية، شملت "نهجا جديدا محتملا لتحسين التباين في صور الإضاءة غير المنتظمة للدكتور نور الأيدي من ماليزيا، ومستقبل وادي السيليكون في اليمن للدكتورة علي أمين ماليزيا، والجيل الخامس للاتصالات للدكتور علي ناجي نصاري من شركة تيليمن، والتعلم الإلكتروني ودور الاتصالات كمزوّد للخدمة باليمن للمهندس عبد الرحمن أبو طالب".








فيما استعرض الدكتور عبد العزيز الحوري دور المسابقات الوطنية على طريق رفد صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، بينما تطرق المدير التنفيذي لشركة يمن موبايل، المهندس عامر هزاع، إلى تطور مساري تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات.



ليست هناك تعليقات