رئيس الوزراء رعاية أسر الشهداء مسؤولية وطنية تقع على عاتق الجميع
رئيس الوزراء رعاية أسر الشهداء مسؤولية وطنية تقع على عاتق الجميع
صنعاء - 20-شعبان-1443هـ
الموافق 23/ مارس/2022م
اعتبر رئيس مجلس الوزراء، الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، الشهداء الذين جادوا بأغلى ما لديهم، ليعيش الوطن وأهله أحرارا كرماء، صفوة المجتمع وزبدته وشرف اليمن.
وعبّر رئيس الوزراء، لدى مشاركته تدشين مشروع تمكين أسر الشهداء في مجال الخياطة لـ200 أسرة موزّعة على سبع محافظات تموله الهيئة العامة للزكاة بالشراكة مع مؤسسة الشهداء تحت شعار "الوفاء لأهل الوفاء"، عن الشكر لهيئة الزكاة ومؤسسة الشهداء على هذا النشاط، وغيره من الأنشطة القيمة، ولكل من يعمل في هذا المسار الذي يُعد من الأعمال المحسوبة وطنياً وأخلاقياً وإنسانياً.
وأكد أن على الجميع التزامات أخلاقية تجاه أسر الشهداء الذين ضحّوا من أجل الوطن واستقرار أبنائه وكرامتهم.. وقال: "الجميع معني بتقديم ما يمكن لرعاية أسر الشهداء على نحو مسؤول والاهتمام بها، والتباهي بمن قدّموا أرواحهم رخيصة، لينعم أبناء اليمن بالحرية والسيادة والاستقلال".
وشدد على أن "الجميع، من المسؤولين والمؤسسات والجهات، معني برعاية أسر الشهداء، وتوفير سبل العيش الكريم لهم، والعمل ليل نهار في تخصيص جزء من أوقاتنا لتلمس همومها قدر الاستطاعة".
وأضاف: "علينا ألا ننسى تضحيات آبائهم وأبنائهم، وإعلاء الشعور العام بأهمية دور الشهيد ومكانته، وأن تظل سيرهم البطولية حاضرة على الدوام، فهم يستحقون منا الاعتزاز والإكبار التي لا تكون إلا لهم".
وفي التدشين، بحضور وزير الإعلام ضيف الله الشامي ونائب وزير الثقافة محمد حيدرة ورئيس دائرة الدفاع والأمن برئاسة الوزراء طه السفياني، أشار رئيس الهيئة العامة للزكاة، الشيخ شمسان أبو نشطان، إلى حرص الهيئة على الاهتمام بأسر وأبناء الشهداء وإعطائهم أولوية في مختلف المشاريع، وفي المقدمة مشاريع التمكين الاقتصادي.
وأكد ضرورة وجود مشاريع إستراتيجية تجعل أسر الشهداء تعتمد على ذاتها، وتصبح أسرا منتجة، خاصة واليمن على مشارف العام الثامن من الصمود والبذل والعطاء والتضحية والفداء في مواجهة العدوان.
واعتبر أبو نشطان مشروع الإنتاج في مجال الخياطة أول مشاريع التمكين الاقتصادي للعام الجاري، سيليها مشاريع أخرى بالشراكة مع مؤسسة الشهداء لصالح أسر وأبناء الشهداء، وفاءً لتضحيات من بذلوا أرواحهم رخيصة في الدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره.
ودعا الجهات الرسمية والخاصة، ورجال المال والأعمال، إلى مساندة ودعم جهود مؤسسة الشهداء، بما يمكنها من رعاية أسر الشهداء وتوفير احتياجاتها.
من جانبه، أوضح المدير التنفيذي لمؤسسة الشهداء، طه جران، أن المشروع يهدف إلى تمكين أسر الشهداء ذاتياً، لتوظيف قدراتهم بصورة أفضل، للمساهمة في النهوض بمجتمعهم، وتحسين ظروفهم المعيشية في ظل الوضع الاقتصادي جراء استمرار العدوان والحصار.
وأكد توزيع 200 ماكينة خياطة، بدعم هيئة الزكاة، على أرامل الشهداء، ممن خضعن للتدريب في معامل المؤسسة التدريبية، كأقل واجب لدخولهن في مجال الإنتاج، وخوض المنافسة في سوق العمل.
وثمن جران مساندة هيئة الزكاة الدائمة وتفاعلها مع برامج وأنشطة مؤسسة الشهداء خلال شهر رمضان بصورة خاصة، ومشاريع السنة بشكل عام.
حضر التدشين وكيلا هيئة الزكاة لقطاع الموارد، الدكتور علي الأهنومي، وقطاع المصارف، محمد العياني، ووكيل وزارة الإرشاد، صالح الخولاني، وعضو مجلس إدارة هيئة الزكاة، الشيخ مقبل الكدهي، وعدد من المعنيين في هيئة الزكاة ومؤسسة الشهداء.
أضف تعليق