بن حبتور: صنعاء مع تجديد الهدنة شريطة أن تفضي إلى سلام دائم - مؤسسة دار إبن حبتور للعلوم و الثقافة و التوثيق الخيرية

بن حبتور: صنعاء مع تجديد الهدنة شريطة أن تفضي إلى سلام دائم

 

شاهد | بن حبتور: صنعاء مع تجديد الهدنة شريطة أن تفضي إلى سلام دائم

 الثلاثاء  19/ اكتوبر/2022م

في تصريح خاص لقناة العالم



أكد رئيس حكومة الإنقاذ الوطني في اليمن عبدالعزيز بن حبتور في تصريح خاص لقناة العالم أن موقف صنعاء الثابت هو مع تجديد الهدنة شريطة أن تفضي إلى سلام دائم ولا تتجاهل مطالبها الإنسانية.

العالم - مراسلون


تحذيرات جديدة تطلقها القوى في صنعاء للتحالف السعودي وأطرافه من إضاعة الفرص المتاحة لتحقيق السلام والاستمرار في التعنت والالتفاف على شروط تجديد الهدنة الإنسانية والعسكرية، تجديد تربطه حكومة الإنقاذ الوطني بالاستجابة لمطالبها الانسانية والتي ترى أنها مطالب محقة ومشروعة حسب ما أكده لقناة العالم رئيس الحكومة عبدالعزيز بن حبتور.


وقال رئيس حكومة الإنقاذ الوطني عبدالعزيز بن حبتور لمراسل قناة العالم الاخبارية: "كنا ومازلنا مع موضوع تجديد الهدنة التي تفضي الى سلام دائم في الجمهورية اليمينة، ولكن عندما نتابع دول الاستكبار أميركا وبريطانيا تحديدا الذين يحمون العدوان السعودي والاماراتي، دائما يطرحون، رؤية واحدة بأننا بالغنا في مطالبنا تجاه شعبنا هذه حقوق مشروعة".


حكومة صنعاء وهي تطرح اشتراطاتها بكل وضوح للاتجاه نحو تهدئة موسعة، فإنها تستنكر الاتهامات الدولية لها بأنّ مطالبها تعجيزية ومتطرفة، وتستغرب من تناقض وسلبية الموقف الأممي في التعاطي مع ما تعتبرها أقل الاستحقاقات الممكنة للشعب اليمني.


وقال نائب رئيس الفريق الوطني المفاوض اللواء جلال الرويشان: "الشعب اليمني صمد ثمان سنوات ليس خدمة لاطراف سياسية انما حفاظا على حقوقه، وبالتالي ما ربطته صنعاء بالهدنة يتعلق بحقوق اساسي وانسانية للشعب اليمني، وكان يفترض بالمجتمع الدولي والغرب عموما ان لا يربطوها بمسألة الصراع السياسي".


وتصطدم التحركات الأخيرة الساعية لتجديد الهدنة في اليمن بجملة من التعقيدات أبرزها الخلافات بشأن تفاصيل تتعلق بالرفع الكليللحصار وصرف المرتبات والعائدات النفطية، إضافة إلى أن الرؤية الأممية -بحسب طرف صنعاء- ماتزال عائمة وليس فيها ضمانات واضحة لتوسيع مزايا الهدنة حسب المطالب المطروحة.


وفيما يكتنف الغموض مسار التباحث حول هدنة جديدة موسعة في اليمن تؤكد صنعاء ان القبول بها مرهون بتنفيذ مطالبها الانسانية وتلوح ان التصعيد هو الخيار البديل في حال انسداد افق المفاوضات.


ليست هناك تعليقات