رجال في ذاكرة تاريخ عدن - مؤسسة دار إبن حبتور للعلوم و الثقافة و التوثيق الخيرية

رجال في ذاكرة تاريخ عدن




من أسرة عدنية عريقة وكبيرة تضم افراداً دخلوا دائرة الضوء في قطاعات التعليم والصحة والبلديات والرياضة والعمل المصرفي والوطني والاجتماعي.
من مواليد الأول من يناير 1928، التحق بسلك التعليم في الأول من يوليو 1948 وحصل على دورات داخلية وخارجية وعمل مدرساً وموجهاً فنياً وإدارياً ومديرا في عدد من مدارس عدن، من ضمنها المدرسة الشرقية للبنين بالشيخ عثمان سابقاً (مدرسة ردفان حالياً). وكان منضبطاً في التعامل مع الوقت والموارد المادية وبموازاة ذلك كان يميل إلى التعليقات والقفشات.
انتقل إلى رحمته تعالى في الثمانينات من القرن الماضي، حيث كان مصاباً بداء السكر.
من مواليد كريتر في 19 ديسمبر 1926، تلقى دراسته الابتدائية والمتوسطة والثانوية في عدن. اهتماماته بالفن تفتحت على يدي والدته التي كانت تمارس عمل التطريز وعلمت أولادها كيف يرسمون الورد بلونه الأحمر ووفرت لهم الألوان والكراريس والفرشاة.
نشأ في بيئة فنية، فشقيقيه نجيب ولطفي شاعران، وشقيقه حمزة عازفاً للعود، أما شفيق فقد كان عاشقا للرسم وله عدة لوحات، ومن مكتبة الشقيق الأكبر عبدالله نمت ثقافة لطفي.
التحق بسلك التدريس عام 1947 وبسبب حبه وشغفه بالرسم أوفدته إدارة المعارف (التربية والتعليم) إلى إحدى مقاطعات لندن عام 1958 في دورة تدريبية في مجال الرسم والأشغال اليدوية حينما كان في كلية عدن، وانتقل بعد ذلك إلى ثانوية #خورمكسر، وبدلا من أن يستفيد من مخرجات الدورة التدريبية التي حصل عليها في بريطانيا ثم في لبنان لتوظيفها في مجال الرسم والأشغال اليدوية صدر قرار بتعيينه مديرا عاما لإدارة التفتيش المركزي.
كان عضواً فاعلاً في اتحاد التشكيليين اليمنيين في عدن ثم عضوا في اتحاد التشكيليين العرب.. تم تكريمه في عيد العلم في العاشر من سبتمبر 1982 وكرمه الرئيس القائد #علي_ناصر_محمد عام 1981، وكرمته النقابات في عيد العمال في 2 مايو 1983.
توفي في 15 أكتوبر 1987 انتقل مخلفا وراءه ذكراً طيباً وعطاءً وفيرا وعشرات اللوحات التي عرضت في عدن والكويت والعراق وليبيا. له ابنين رياض ونصر، وأربع بنات نوار وعايدة وأماني ورقية.
من مواليد كريتر يوم 13 سبتمبر 1930 في منزل بناه عميد الأسرة أبوبكر عوض عقبة عام 1891، وكان تاجراً في الأسماك والعنبر.
أعد الاستاذ أبوبكر عقبة مخطوطاً مرسوماً (مقتطفات من حياتي في عدن) ويقع في 15 صفحة ورد فيه أن الحرب العالمية الثانية اندلعت عام 1939 وكان حينئذ في السنة الثانية ابتدائية بمدرسة الإقامة Residency School (مدرسة السيلة لاحقاً والمتحف الحربي حالياً)، وكانت المدرسة حاضنة للطلاب قادمين من #المعلا و #التواهي و #الشيخ_عثمان.
أكمل دراسته الابتدائية عام 1943 وانتقل للدراسة في مرحلة السبع سنوات (3 سنوات متوسط و 4 سنوات ثانوي) والتي عرفت بـ“السبعة الأبواك”، وكانت الكفاءة تقاس بعدد الأبواك. وبعد ست سنوات - أي عام 1948 - قطع الأستاذ أبو بكر دراسته ليلتحق بمركز تدريب المعلمين الذي دشن نظامه التعليمي والتدريبي بستة طلاب ثانويين منهم: عبدالرزاق معتوق وعبدالحميد باسودان وجابر محمد سعيد عقربي وأبوبكر بامطرف.
التحق بالمدرسة الابتدائية للبنين بالتواهي في أول يناير 1949 وصدر قرار رسمي في الأول من مايو 1956 بنقله إلى مدرسة السيلة الابتدائية بكريتر حيث شغل منصب مدير المدرسة بالوكالة خلفا للسيد محمد الباقر (والد التربويين القديرين علي وأبوبكر باقر رحمهما الله)، وتميز الأستاذ أبوبكر بنشاطاته الصفية واللا صفية في صفوف الطلاب، وكانت فعالياته متميزة، وعين في الأول من يوليو 1959 مديراً لمدرسة المعلا.
انتقل إلى ديوان الوزارة في اغسطس 1965 للعمل في التفتيش الإداري، وفي 3 أكتوبر 1969 صدر قرار بتعيينه عميدا لمعهد تدريب المعلمين بمدينة الشعب وحدد المركز لتدريب المدرسين أثناء الخدمة In service & Training، وشغل بعد ذلك عدة وظائف إشرافية في التربية والتعليم وفي طيران اليمن الديمقراطي بعد منحه إجازة طويلة ثم عمل في القطاع الخاص بعد تقاعده.
لديه ابناً واحداً يدير عملاً خاصا و ابنة موجهة فنية وابنة أخرى ربة بيت.
توفي يوم الثلاثاء 28 أكتوبر 2014م.
عبدالله بن أحمد بن محمد بن عوض محيرز من مواليد #كريتر ( #عدن ) يوم 3 أغسطس 1931، نشأ وترعرع في #حافة_حسين العريقة، وتلقى كل مراحل دراسته في عدن والتي أكملها بشهادة #كامبريدج العالية Senior Cambridge، وحصل على درجة جامعية من إحدى الجامعات البريطانية في الرياضيات ودرّسها في كلية عدن وكان موهوباً في توصيل هذه المادة المعقدة، ثم أصبح عميداً لكلية عدن التي عرفت بعد الاستقلال بثانوية عبود حتى عام 1976 م لينتقل بعد ذلك إلى السلك الدبلوماسي حيث عمل وزيراً مفوضاً في سفارة جمهوية اليمن الديمقراطية الشعبية ثم قائماً بأعمال السفارة في باريس ومندوباً دائماً لدى اليونسكو.
عمل مديرا عاماً للمركز اليمني للأبحاث الثقافية، وبعد قيام الوحدة في مايو 1990 عين نائباً لرئيس الهيئة العامة للحفاظ على المدن التاريخية واستمر في هذا المنصب حتى وفاته يوم 21 سبتمبر 1991 سميت ثانوية 10 سبتمبر نسبة اليه باسم عبدالله محيرز بعد الوحدة
حصل على عدة اوسمة وشهادات رفيعة المستوى ولديه العديد من الكتب والدراسات والبحوث المنشورة.
من مواليد عدن (كريتر) 22 فبراير 1922 وبحسب وثائق حكومة عدن التحق بسلك التعليم في الأول من يناير 1951م، و أكمل دراسته الابتدائية عام 1943 بعد الجلوس لامتحانات النقل إلى المرحلة المتوسطة/الثانوية، ودرس المتوسطة في مدرسة الإقامةResidency (السيلة لاحقاً والمتحف الحربي حالياً) أما الثانوية فقد درسها في ثانوية #الروزميت ( #ثانوية_لطفي_أمان حالياً)، ومن زملائه في الدراسة: عبدالقادر باهارون ومحمد عبدالله الصوفي ومحمد سعيد مسواط وعبده سعد عطية وعثمان عبد محمد وفؤاد عبدالله بارحيم، وغيرهم.
تدرج في الوظائف من معلم إلى مساعد مدير مدرسة ثم مديراً ثم موجهاً فنياً حتى تقاعد في السبعينيات من القرن الماضي.
لم يتم رصد اسم الأستاذ ياسين عبدالله خان في وثائق حكومة عدن، وكل الحصيلة هي أن والده هو المؤرخ المعروف #عبدالله_يعقوب_خان من مواليد عدن يوم 21 فبراير 1891 وأنه تقاعد عن الخدمة يوم 1 يونيو 1952م.
( التقطت الصورة للرجال الستة في ستوديو الشقري عام 1950م ).
منقول مما كتبه الاستاذ نجيب يابلي في صحيفة الايام اونلاين

ليست هناك تعليقات