توماس هوبز Thomas Hobbes
ولد في مالمسبري ب أنجلترا عام ١٥٨٨ م وكان صديق ل فرنسيس بيكون وبن جونسون وغيرهما من أعلام
الفكر في أنجلترا وقتئذ....
كان هوبز أشد الناس حماسة في تأيد الفلسفة الالية....((((هي اتجاه فلسفي يرى أن الظواهر الطبيعية يجب تفسيرها في إطار قوانين السببية والنتائج التي تُفسر حركة الأشياء.
لاقت الفلسفة الآلية معارضة من خلال مذهب الغائية (تيليولوجي). والنظرية الغائية تُفسِرُ الظواهر الطبيعية في إطار الغاية أو الهدف. فعلى سبيل المثال لوطرحنا على هاتين الفلسفتين هذا السؤال، لماذا تتجه النار إلى أعلى؟ فسوف نتلقى إجابتين مختلفتين. الفلسفة الآلية ستجيب عن ذلك، بأن الذرات أو الجسيمات التي تُشعل النار تتصادم وبالتالي تتدافع إلى أعلى وفقًا لقانون التصادم، أما الفلسفة الغائية فستكون إجابتها: أن النار تندلع إلى أعلى سعيًا وراء مكانها الطبيعي بعيدًا عن الأرض. وخلال القرن السابع عشر الميلادي طَوَّر كل من توماس هوبز وجون لوك في إنجلترا، ورينيه ديكارت في فرنسا فلسفة النظرية الآلية كرد فعل مضاد للنظرية الغائية، وخلال تلك الفترة أصبحت النظرية الآلية جزءًا مهمًا من الثورة الصناعية، إلا أنه مع بداية القرن التاسع عشر الميلادي، أدرك علماء الطبيعة الآلية أن الفلسفة الآلية قاصرة عن تفسير الظواهر الطبيعية مثل الكهرباء والمغناطيسية. وهكذا فإن النظرية الآلية التي تقوم أصلاً على تفسير كل عناصر الطبيعة في إطار قانون الحركة لم تعد مقبولة ))))
#تعريف الفلسفة #وغايتها عند توماس هوبز
يعرف توماس هوبز الفلسفة ب أنها فهم النتائج أو ظواهر الطبيعة ب الرجوع الئ أسبابها أو هي فهم هذه الاسباب نفسها بما نستنبطه من النتائج التي تقع تحت ملاحظتنا أستنباطًا صحيحًا
أما #الغاية المقصودة من الفلسفة فهي تمكننا من التنبوء بما سيحدث من نتائج وبهذا نستطيع أن نستغلها في حياتنا العملية
#المعرفة
يرئ هوبز أن كل مانحصل عليه من معرفة أنما جاءنا عن طريق الحواس بما ينطبع عليها من أثار تنبعث هذه الاثار من الاشياء الخارجية أما مصدر هذه الاثار المنبعثة فهي تنشأ من حركة معينة تطرأ علئ الاجسام المادية الموجودة في العالم الخارجي
أذًا أصل المعرفة تحرك المادة في المكان ولما كان واجب الفلسفة أن تدرس المعرفة وكيفية تحصيلها كان لزامًا عليها أن تحصر مجهودها في دراسة الاجسام المادية وحدها أما كل ماعدا المادة من روحانيات فينبغي أن نتركها للوحي و ألالهام ولايجوز أن نخلط بين العقيدة و العلم فحيث ينتهي الثاني تبدأ الاولئ وحيث ينتهي العلم يبدأ الايمان
#الوجود
ويرئ هوبز أن العالم يتكون من أجسام طبيعية (الاشياء) و أجسام سياسية ( الناس) لدلك ترئ فلسفته تنقسم شعبتين هما الفلسفة الطبيعية التي تبحث في الاشياء و تكوينها و الفلسفة المدنية وتبحث في المجتمع و نشأته وهو في كليهما مادي يرئ ان الطبيعة و المجتمع يتألفان من جزيىات تراكمت فتكونت منها الاجسام طبيعية كانت أم سياسية
#نظريته السياسية.... تكوين المجتمع.. الدولة... الملكية
في نظريته السياسية تظهر نزعة توماس هوبز المادية ب وضوح أكثر حيث يذهب أن الدولة تترتب من ذرات اجتمع بعضها الئ بعض فكان من أجتماعها الدولة كما تتراكم الذرات المادية و تتلاحق فتّكون الاجسام وكما أن العالم الطبيعي يعتمد في تكوينه ع الحركة التي بين اجزائه وما فيها من جذب و مقاومة كذلك المجتمع لم يقم الا ع اساس من الحركة و المقاومة بين الافراد فقد كانت الانسانية في حالتها الطبيعية الاولئ في عراك متصل عنيف لاينقطع الحرب بين أفرادها ولهذا كان أحتفاظ الانسان بذاته هو الخير الاسمئ وكان الموت هو أبغض الشرور وقانون الطبيعة هو أن تقوي الجانب الاول من الانسان و أن تعاونه علئ اجتناب الموت
#تكوين الدولة و الملك
كان الناس في حالتهم الفطرية لايذوقون للسلم طعمًا و لا ينفكون يتنازعون و يتقاتلون و ينظر كل فرد الئ الاخر نظرة ملؤها الخوف و الشك فلم يجدوا بدًا من التعاهد و التقاعد فأتفق أن يتنازل كل أنسان عن جزء من حريته المطلقة فتصبح مقيدة لصالح المجموع و أن يحدد من مطالبه فلا يحاول أن يظفر بكل مايشتهي هذا التعاقد بين الافراد هو أساس الاجتماع و القاعدة التي تقوم عليها الدولة ولكن هذا التعاقد لايمكن تنفيذه و تحقيقه الا أذا خضع الجميع لشخص واحد منهم تتمثل في شخصه الدولة كلها وتكون ارادته هي القانون النافذ وليس الصواب والخطأ والخير والشر والفضيله والرذيلة الا ماتريده هذه القوة الحاكمة ويستحيل أن يسود النظام في جماعة وأن يطرد لها تقدم ورقي ألا اذا وقر في نفوس المجتمع أنهم يفيدون خيرًا بأحترامهم لرئيسهم الاعلئ و خضوعهم له.. ف هوبز يصور لنفسه الدولة الة عظيمة هي كل شي ولا يكون للافراد فيها حرية الرأي بل وتسحق فيها كل عقيدة دينية تتعارض مع ماتراه الدولة حقًا و خيرًا وهذا التصور للدولة يقابل رأيه في الكون بأنه يسير سيرًا اليًا وكلدمايقع فيه مسير بقوة مادية ويسمي هوبز الدولة ب التنين الجبار لانها تبتلع في جوفها كل الافراد الذين تنمي شخصياتهم و أرادتهم أمام شخصيتها و إرادتها الدولة عند هوبز هي كل شي فلا دين الا ماترضاه الحكومة ولا حقيقة الا ماينادي به السلطان وليس تقاس قيم الاعمال الا بشي واحد هو قانون الدولة الذي يفرضه الملك فرضًا ولا يرئ هوبز أن في الاشخاص ضمير يصحالركون اليه في الحكم ع الاعمال و الاشياء
#الدين والاخلاق هما من صنع الدولة اذ #الانسان الطبيعي لا يعرف الا انانية محضة فالخير عنده هو مايريده ويرغب فيه والشر هو مايضره و يؤذيه واذا كانت الدولة هي مصدر الدين والاخلاق جميعًا فلها وحدها حق الاشراف عليهما
الفلسفة في العصر الحديث
توماس هوبز. فيلسوف أنكليزي
أضف تعليق