الحركة الوطنية الجزائرية مصالي الحاج أنموذجا 1898-1974م - مؤسسة دار إبن حبتور للعلوم و الثقافة و التوثيق الخيرية

الحركة الوطنية الجزائرية مصالي الحاج أنموذجا 1898-1974م

 

دراسة : الحركة الوطنية الجزائرية

مصالي الحاج أنموذجا 1898-1974م

إعداد الطالبة : قدوري رميسة



مذكرة مكملة لنيل شهادة الماستر تخصص تاريخ معاصر

تعالج هذه الدراسة موضوعاً هاماً من مواضيع التراجم و أعمال الشخصيات الوطنية الفاعلة في حياة المجتمع ، سواء السياسية أو الاجتماعية أو الثقافية في تاريخ الحركة الوطنية الجزائرية ،هذه الشخصية التي لا تقل شأنا عن الكثير من الشخصيات الجزائرية الذين أفنوا حياتهم من أجل الاستقلال و مناصرة الحق و المناداة بالحرية ، وكذا سعيه من أجل عرض القضية الجزائرية عالميا و الدفاع عن هوية الجزائر الاسلامية و الوطنية.

هو الحاج مصالي الغني عن التعريف،أحد الرجال على الساحة السياسية الجزائرية الذي أفنى عشرين سنة من حياته في السجون و المعتقلات و المنفى دفاعا عن الجزائر و الجزائريين، هذا لم يمنعه من مواصلة نشاطه السياسي لتحقيق غايته، ا رفضا بذلك سياسية الإندماج بصفة نهائية كونه يرى أن الجزائر حق لشعبها،و هو أول من دعى علانية باستقلال الجزائر.

عمل على نقل نشاطه للج ا زئر و ذلك منذ سنة 7391 ، ليؤسس حزب الشعب الجزائري و بالفعل استطاع أن يخلق لنفسه قاعدة شعبية واسعة في أوساط الجزائريين،الذين رأوا فيه بصيص أمل وتحقيق لطموحاتهم،و ذلك رغم كل المضيقات التي تعرض لها، ليظهر مرة أخرى بحزب جديد سنة 7391 ألا و هو حركة إنتصار الحريات الديمقراطية، و إستمر في نشاطه إلى غاية سنة 7399 محافظا على نفس الهدف، إلا أن هذه السنة اعتبرت حدا فاصلا و ذلك مع تفاقم الأزمة التي عرفها حزبه،والتي أدت إلى انقسام أثمر فيما بعد عن ثلاث اتجاهات هي: "مصالي الحاج و أنصاره" و "المركزيين" و "التيار الثالث الذي التزم الحياد".

باندلاع الثورة التحريرية الجزائرية وجد مصالي الحاج نفسه حبيس صورتين متعاكستين من جهة هو أب الوطنية و من جهة هو خائن للثورة ، هكذا ظلت الصورة حتى بعد الاستقلال ليظل في المهجر إلى غاية وفاته .


لتحميل الدراسة PDF من ( مكتبة دار بن حبتور ) من هنـــــا


ليست هناك تعليقات