فن اللامبالاة - لعيش حياة تخالف المألوف - مؤسسة دار إبن حبتور للعلوم و الثقافة و التوثيق الخيرية

فن اللامبالاة - لعيش حياة تخالف المألوف

 

كتاب : فن اللامبالاة

للكاتب : مارك مانسون

ترجمة : الحارث النبهان



ظل يُقال لنا طيلة عشرات السنوات إن التفكير الإيجابي هو المفتاح إلى حياة سعيدة ثرية. 

لكن مارك مانسون يشتم تلك "الإيجابية" ويقول : 

" فلنكن صادقين، السيء سيء وعلينا أن نتعايش مع هذا ".


لا يتهرّب مانسون من الحقائق ولا يغلفها بالسكّر، بل يقولها لنا كما هي :

 جرعة من الحقيقة الفجِّة الصادقة المنعشة هي ما ينقصنا اليوم. 


هذا الكتاب ترياق للذهنية التي نهدهد أنفسنا بها، 

ذهنية " فلنعمل على أن يكون لدينا كلنا شعور طيب "

التي غزت المجتمع المعاصر فأفسدت جيلًا بأسره صار ينال ميداليات ذهبية لمجرد الحضور إلى المدرسة.


ينصحنا مانسون بأن نعرف حدود إمكاناتنا وأن نتقبلها. 

وأن ندرك مخاوفنا ونواقصنا وما لسنا واثقين منه،

وأن نكفّ عن التهرب والفرار من ذلك كله ونبدأ مواجهة الحقائق الموجعة، 

حتى نصير قادرين على العثور على ما نبحث عنه من جرأة ومثابرة وصدق ومسؤولية وتسامح وحب للمعرفة.


لا يستطيع كل شخص أن يكون متميزًا متفوقًا. 

ففي المجتمع ناجحين وفاشلين؛ وقسم من هذا الواقع ليس عادلًا وليس نتيجة غلطتك أنت. 

وصحيح أن المال شيء حسن، لكن اهتمامك بما تفعله بحياتك أحسن كثيرًا ؛ فالتجربة هي الثروة الحقيقية.

إنها لحظة حديث حقيقي صادق لشخص يمسكك من كتفيك وينظر في عينيك. 

هذا الكتاب صفعة منعشة لهذا الجيل حتى تساعده في عيش حياة راضية مستقرة.


--- ملخص بعض فصول الكتاب:

الفصل الأول:

«لا تحاول» .. بيتكلم عن إنه لا تجهد نفسك في البحث عن شيء ما تحبه لأنك لن تجده.

ويجب ألا تضع كل تركيزك واهتمامك على هذا الشيء، بل يجب أن تزيد ثقتك بالنفس لتصل إلى هذا الشيء، ليس أكثر «لا ترهق نفسك».


الفصل الثاني:

«السعادة مشكلة».. وهي فعلاً محتاجة مجهود عظيم علشان نحس بيها؛ لأن طريق السعادة مجهد جدًااا.

فالطريق للسعادة ما هو إلا درب مفروش بالأشواك والخيبات ومهما حاولت وبذلت للوصول إلى السعادة المتمناة، فلن تحصل عليها.

ولو استطعت الوصول إليها، فلن تمتلك الوقت الكافي للتمتع بها، لذلك اسعد نفسك بالمتاح، فالحياة ما هي إلا صراع وتحدي.


الفصل الثالث:

«لست شخصًا متميزًا».. وهذا يتكلم عن ضرورة تقييمك لنفسك أولاً بأول، لأن أصحاب التقييم ذات نسبة أقل فى المشاكل وإنتاج أكبر.

وعند وصولك لشيء، لا يجب أن تقول (أنا أستحقه) بكونك كنت تعيش ضحية فى أحد الأوقات، أو أنك تحتاج لمعاملة خاصة، أو لكونك شخص رائع في نظرك وأن الجميع عاجزون عن فعل ما تفعله.


الفصل الرابع من كتاب فن اللامبالاة :

«قيمةالمعاناة» .. وهذا ملخصه إنه دائمًا نتعرض للتعب لكي نصل لما نتمني.

ويكون سبب المعاناة هو نظرتنا أننا الأقل فتكون سبب لدفعك لتكون أفضل بالمحاولة والتجربة.

«تذكر دائمًا أن أيام معاناتك عند وصولك لنجاحك ستعرف أنها أجمل أيام حياتك».


الفصل الخامس:

أنت في حالة اختيار دائم، أنت مسؤول عن نفسك طيلة الوقت عما تفعله حتي تنجز ما تريده.

يجب أن ندرك مسئوليتنا عن أحداث وتجارب لا دخل لنا فيها، بل وإنما هي جزء من أقدارنا، وإداريًا جزء من حياتنا.


الفصل الثامن:

«أهمية قول لا، بمعني تاني أن تكون صاحب رأي» .. يجب تعلم الرفض فى بعض الامور.

فكل الأمور ليست ملائمة لنا، فالرفض يجعل حياتك أفضل، فحياتك الصحية هى الأكثر انفعالية.


الفصل التااسع، والأخير:

«وبعد ذلك تموت» .. فيجب ألا نخشى الموت، الموت شيء يقترب من نفوسنا جميعًا لأنه أمر محتوووم، يجب أن نؤمن بالنهاااية.

نهاية كل شيء«فالموت هو مقياس حصاد الحياة كلها».


لتحميل الكتاب PDF من ( مكتبة دار بن حبتور ) من هنـــــا


ليست هناك تعليقات