النظام الدولي منذ الحرب الباردة إلى اليوم دراسة في النظام الدولي الجديد في القرن 21

 

النظام الدولي منذ الحرب الباردة إلى اليوم

دراسة في النظام الدولي الجديد في القرن 21

رسالة ماجستير مقدمة من : أسيل شماسنة

ينشغل دارسو الدراسات والعلاقات الدولية حاليًا في استكناه ماهية النظام الدولي في الفترة القادمة. ويدور السؤال الأساسي حول إمكانية استمرار نظام الأحادية القطبية في ظل التحولات الكبيرة والمتسارعة على الساحة الدولية. يوجد العديد من المفكرين الذين يعتقدون أن نظام الأحادية القطبية أصبح عاجز عن قيادة العالم، وأن الأوان قد جاء ليتسلم نظامًا آخر زمام الأمور. وعليه، جاءت الدراسات بالعديد من الاقتراحات للأنظمة الدولية التي تستطيع أن تحل محل الأحادية القطبية. وتركزت خيارات النظام الدولي الجديد على ثلاثة أنظمة، وهي: نظام الثنائية القطبية، ونظام التعددية القطبية، ونظام اللاقطبية.

اتسم النظام الدولي على مدى عدة قرون بوجود عدد من الأنظمة التي كان لها تأثيراً كبيراً على طبيعته، ومنها نظام التعددية القطبية الذي استمر إلى فترة الحرب العالمية الثانية، وتبعه نظام الثنائية القطبية وصولًا إلى فترة الحرب الباردة، ومن ثم التحول إلى نظام الأحادية القطبية عقب انهيار الاتحاد السوفييتي.

عند النظر إلى جميع تلك الأنظمة الدولية، نرى أن تصنيفها كان يعتمد بشكل أساسي على عوامل واضحة ومحددة، ما سه ل الحكم على نوعية النظام الدولي السائد. فالمعيار بالحكم على ماهية الأنظمة الدولية فيما سبق ارتكز على القوة العسكرية والاقتصادية. فمن كان يملك الجزء الأكبر منهما كانت له الأفضلية في تسلم زمام الأمور وفرض سيطرته على العالم.

لتحميل الدراسة PDF من ( مكتبة دار بن حبتور ) من هنـــــا