ادارة الاستراتيجية
كتاب : ادارة الاستراتيجية
تأليف : أ.د محمد المحمدي الماضي
ان الرؤية الاستراتيجية بعيدة المدى لم تعد ترفا بل أصبحت ضرورة وفرضاً.
آن الأوان أن نتعلم كيف نفرق بين ما هو قصير زائل وبين ما هو طويل ومستمر، وبين ما هو استراتيجي لا يجب الاختلاف عليه، وبين ما هو فرعي يمكن أن نختلف عليه ولكن لا نتفرق بسببه بأي حال من الأحوال.
ولقد تم تقسيم هذا الكتاب إلى أجزاء تتضمن ست عشر فصل وملحق بكل وحدة مجموعة من الأسئلة والحالات التطبيقية لتدريب الطالب على تفهم متعمق للمادة العلمية والأجزاء هي:
الجزء الأول:
ويركز على الأساسيات التي لابد من معرفتها لدراسة إدارة الاستراتيجية وهو يتكون من ثلاث فصول تتناول الأولي ماهية إدارة الاستراتيجية والتعريفات المختلفة والنمودج العام لدراسة المقرر، وأما الفصل الثاني فتتناول المدير الاستراتيجي: من هو؟ وما هي أهم صفاته ومهاراته؟ وأدواره وقيمه؟؟ وأما الفصل الثالث: فإنها تبدأ في أول خطوات بناء الاستراتيجية وهي تحديد رسالة المنشأة وإعادة تقويمها.
والجزء الثاني:
ويتناول تحليل البيئة الخارجية للتعرف على ما بها من فرص وتهديدات لتحديد الموقف التنافسي للمنشأة مترجمين ذلك في نهاية الجزء في شكل رقمي باستخدام مصفوفتي الملامح التنافسية وتقويم العوامل الخارجية ويتكون هذا الجزء من ثلاث فصول.
أما الجزء الثالث:
ويتناول التحليل الداخلي لبيئة المنشأة للوقوف على ما بها من نقاط ضعف في كافة النواحي الداخلية سواء كانت متعلقة بوظائف المدير أو بوظائف المشروع المهمة، وترجمة كل هذه الجوانب بشكل رقمي في مصفوفة تمسى مصفوفة تقويم العوامل الداخلية ويغطي هذا الجزء خمس فصول.
ويتناول الجزء الرابع:
ويتناول هذا الجزء تحليل المعلومات السابق معرفتها من تحليل كل من البيئة الخارجية والداخلية لتحديد البدائل الاستراتيجية المختلفة التي تتناسب مع ظروف المنشأة، ومن ثم اختيار البديل الاستراتيجي المناسب وذلك من خلال الاستعانة بعدد من الأدوات الكمية مثل مصفوفة Swot ومصفوفة Space ومصفوفة مجموعة بوسطن Bcg، ومصفوفة جنرال اليكتريك، ومصفوفة الاستراتيجيات الكبرى Gs، وأخيراً مصفوفة التخطيط الاستراتيجي الكمي Qsp، ويتكون هذا الجزء من ثلاث فصول متكاملة.
ويتناول الجزء الخامس:
ويتناول تطبيق الاستراتيجية والرقابة عليها، وذلك من خلال فصلين يتناول الأول كل ما يتعلق بتطبيق الاستراتيجية ومتطلبات التطبيق الفعال منخلال وضع أهداف تشغيلية، وسياسات وتخصيص موارد وتوظيف أفراد وتحفيزهم وتوجيههم، ,أما الثاني فإنه يتناول كل ما يتعلق بالرقابة على الاستراتيجية بصورة متكاملة.
ورغم ما بذل في هذا المقرر من جهد في التأليف، والمراجعة، وا لطباعة إلا أن الكمال لله وحده، لذا فإنني أشكر كل من يوجه أي نقد بناء لاستكمال أي نقص والوصول إلى أقرب درجات الكمال في طبعات تالية بإذن الله تعالى.
وإذا كان من الإنصاف إرجاع الفضل لأهله، فإنني أعبر عن أقصى درجات الشكر والعرفان لأستاذي الدكتور السيد عبده ناجي على ما قام به من جهد كبير ومخلص في مراجعة هذا المقرر وما أضافه من توجيهات جعلته في هذه الصورة التي خرج بها رغم ضيق وقته الشديد.
كما أتوجه بخالص الشكر لكل من ساهم في مراجعته اللغوية والمطبعية وخاصة السادة د. مصطفى قطب، ود. محمد سالم بدار العلوم ود.يسري خليفة بتجارة القاهرة، وكل من ساهم في طباعته وإخراجه على هذا النحو رغم عدم معرفتي بهم في مركز التعليم المفتوح ومركز كمبيوتر كلية الصيدلة.
أضف تعليق