الإرهاب أنموذج للعبث المفاهيمي، المعرفي، المنهجي و التنظيري في العلاقات الدولية؟ محاضرة في تاريخ العلاقات الدولية - مؤسسة دار إبن حبتور للعلوم و الثقافة و التوثيق الخيرية

الإرهاب أنموذج للعبث المفاهيمي، المعرفي، المنهجي و التنظيري في العلاقات الدولية؟ محاضرة في تاريخ العلاقات الدولية

 

الإرهاب، أنموذج للعبث المفاهيمي، المعرفي، المنهجي و التنظيري في العلاقات الدولية؟

محاضرة في تاريخ العلاقات الدولية



تتعرض هذه المحاضرة إلى ظاهرة أسالت الكثير من الحبر و اتخذها الغرب حجة لتغيير عقيدته العسكرية، الأمنية و الفكرية بل و الحضارية، أيضا، ذلك أ نه، أي الغرب، تردد، بعد سقوط جدار برلين و زوال القطبية الثنائية، بين نظريتين: نهاية التاريخ (فوكوياما) و صراع الحضارات (هنتجتون)، أيهما أصلح للعالم الجديد و النظام الدولي الفريد، ذلك أ ن المركب الصناعي العسكري الأمريكي مدفوعا بملايير الدولارات التي تضعها تحت تصرفه الإدارات الأمريكية المختلفة - لشن الحروب و إدارة الأزمات إضافة إلى التحريك لسوق السلاح الدولية و رديفها البحث العلمي المتصل بعالم تطوير التكنولوجيا العسكرية لا يريد الاكتفاء بتلك الميزانيات الضخمة بل يريد استمرارها في التد فق لأنها تحرك سياق - الجيوسياسية العالمية كما أنها تضع تحت أياديه حجج الإبقاء على العالم في دائرة صراعية فعالة لتبرير ذلك كله.

نتحدث، بالنتيجة، عن الإرهاب كمبرر لتلك الإستراتيجية و قاعدة للعقيدة العسكرية الأمريكية و الغربية، عموما، و هي الظاهرة التي تستحق منا التعمق لدراستها و تفكيك عناصرها بمقاربة أكاديمية ترتكز على ثلاثة محاور، يشير الأوّل منها إلى التعريف اللغوي و الاصطلاحي، كما جرت العادة، للمفهوم ثم ، في الثاني نتطرق إلى الظاهرة و العقيدة الإستراتيجية الدولية، فيما يُخصص المحور الثالث، من المحاضرة، للعالم الإسلامي كيف يرفع تحدي الظاهرة لأنه موضوعا لها، و على كل الأصعدة.


لتحميل المحاضرة PDF من ( مكتبة دار بن حبتور ) من هنـــــا



ليست هناك تعليقات