أين تأسست الأمم المتحدة؟ اجتماعات تأسيس الأمم المتحدة سنة 1945م
أين تأسست الأمم المتحدة؟
اجتماعات تأسيس الأمم المتحدة سنة 1945 تم عقدها في بيت الدعارة لسالي ستانفورد
سالي ستانفورد أشهر قوادة في سان فرانسيسكو وكانت تدير بيتاً للدعارة هناك ، في سنة 1945 أجتمع ممثلون عن 50 دولة وبعد سلسلة اجتماعات أعلنوا عن ميثاق الأمم المتحدة وفرضوه على العالم ، فكانوا يتفاوضون وقتها و يمارسون الجنس و يحتسون الخمور حتى أن الكثير من أعضاء الأمم المتحدة كانوا من زبائن مدام سالي ستانفورد الاوفياء .
ستانفورد التي أشرفت على تأسيس منظمة الأمم المتحدة ولدت عام 1903 في سن السابعة بدأت تعمل مساعدة في جمع الكرات للاعبي الجولف ولما أتمت السادسة عشر عرفت على أحد الأوغاد فكانت تساعده على صرف الشيكات المزورة و في إحدى المرات تم القبض عليها و قضت سنتين في السجن وهناك تعلمت تهريب الخمر داخل السجن و هذا ساعدها عندما اطلق سراحها لتشتري فندق صغير في ولاية سان فرانسيسكو و من هنا بدأت رحلة بناء أكبر إمبراطورية للبغاء عرفها التاريخ...
مدام ستانفورد كانت تتمتع باناقه فائقة و ذكاء خارق فبدأت تجند الفتيات و كانت تختارهم على أعلى قدر من الجمال والأناقة و النظافة وكانت لديها مُصففة شعر مخصصة فقط لتزيين الفتيات للزبائن و نتيجة لجودة بضاعتها من الجميلات ذاع صيتها و بدأ المشاهير من أوساط الطبقة الأرستقراطية و السّاسة و السُفراء و الوزراء يتوافدون عليها طلبًا للمتعة حيث كان عندها جناح للخواص يرتاده بعض الملوك و كبار الساسة و أيضا قامت بإدخال خدمة توصيل الطلبات للمنازل (نعم خدمة توصيل) ممن كانوا يحرجون من وضعهم و مكانتهم الإجتماعية.
في عام 1967 قامت بفعل شيء يليق بقوادة مُحترفة عندما إقتحمت مؤتمرا سياسيا حاشدا كان يحضره كبار الساسة و من ضمنهم شقيق الرئيس كيندي الأصغر و هجمت على المايكروفون و بدأت تتلوا أسماء زبائنها واحدا واحدا و تشير لهم بإصبعها و إنقلب المؤتمر لصراخ و إستهجان لحد أن حضر ما الأمن وألقى بها من على المنصة و كانت من أشهر الفضائح المدوية آنذاك.
تقاعدت القوادة مدام ستانفورد في الخمسينات و إفتتحت مطعم و توفيت عن عمر يناهز الثمانية و السبعون عامًا سنة 1982 و الطريف في الأمر أن الأهالي أقاموا لها -سبيل- نافورة مياه في مدينتها الأم Sausalito بولاية كاليفورنيا تخليدا لذكراها. كانوا بالأمس يجتمعون لتقرير مصير العالم أثناء إنتهاك أجساد النساء ومعاقرة الخمور و هم اليوم يجتمعون لإنتهاك مصائر الشعوب.
أضف تعليق