اجتماع برئاسة رئيس الوزراء يناقش وضع جسر مذبح وسير الأعمال الإنشائية بالنفق والجدران الجانبية/ [27/يوليو/2020]صنعاء: - مؤسسة دار إبن حبتور للعلوم و الثقافة و التوثيق الخيرية

اجتماع برئاسة رئيس الوزراء يناقش وضع جسر مذبح وسير الأعمال الإنشائية بالنفق والجدران الجانبية/ [27/يوليو/2020]صنعاء:



ناقش اجتماع عقد اليوم برئاسة رئيس مجلس الوزراء الدكتور #عبدالعزيز_صالح_بن_حبتور ، سير الأعمال الإنشائية التكاملية في مشروع جسر مذبح وما تم تداوله إعلاميًا بشأن تعرض أحد حوامل الجسر الرئيسة لأضرار.
واستمع الاجتماع إلى إيضاح من المختصين بأمانة العاصمة مشفوعة بالمخطط والصورة الإيضاحية المتصلة بهذا المشروع الحيوي للعاصمة صنعاء بصورة عامة والمنطقة الشمالية الغربية بشكل خاص والذين أكدوا سلامة وصلابة كافة حوامل الجسر.
وأوضحوا أن الجسر محمول على 12 خازوقا سماكة 80 سم بعمق 20 متر تحت الأرض تنتهي فوق صخور صلبة، تليها وسادة تحت قاعدة الجسر سماكة 120 سم .. مشيرين إلى أن الخوازيق للقاعدة التي أثير اللغط بشأنها إعلامياً والمحاذية للحفر في النفق تبعد مسافة آمنة عن منطقة الحفر وأن التهدّفات التي حصلت نتيجة الأمطار في ذات المكان ما تزال بعيدة عن القاعدة.
وأشار المختصون إلى أن عمق الحفر الحالي بالنفق لعمل القواعد والجدران لا يزيد عن سبعة أمتار، ما يعني أن عمق الخوازيق تحت الأرض بعد الحفر هو ستة عشر متراً مع احتساب ارتفاع الوسادة وعمق القاعدة تحت الجسر والمغروزة في الصخور.
ولفتوا إلى أنه ولغرض حماية القاعدة محل الحديث، تم صب جزء كبير من الجدران في النفق أمام القاعدة الغربية ولم يتبق إلا الجزء الوسطي الضيق مكان التداول، إضافة إلى حمايته بكتل خرسانية وتربة زلطة لمنع دخول مياه الأمطار الجارية بالنفق إلى الصخور الهشة حول القاعدة لمنع أي تساقط لها بشكل مؤقت حتى يتم تجهيز الأعمال المتبقية.
وأكد المختصون أنه وفي إطار عملية حماية القاعدة تم العمل على توجيه مياه الأمطار القادمة من الجهة الشمالية وتصريفها إلى جهة الغرب بعيداً عن القاعدة.
واطمأنوا المواطنين أن الجسر في حالة جيدة وليس هناك ما يدعي إلى المخاوف خاصة التي تم تداولها في منصات التواصل الاجتماعي عن تضرر الجسر وإمكانية انهيار جزء منه.
وناقش الاجتماع سير تنفيذ المشاريع الخدمية والتنموية بأمانة العاصمة التي تتصل مباشرة بخدمة المواطنين وتسهيل حركتهم ومستويات الانجاز حتى اللحظة وأهمية تعزيز مستوى التنسيق بين الوزارات الخدمية والأمانة لمعالجة أيما إشكاليات مشتركة بصورة ديناميكية ومسئولة تواكب تحديات الواقع وتعمل على إيجاد الحلول والمعالجات في حدود ما هو متاح من إمكانيات.
ونوه الاجتماع الذي ضم نائب رئيس الوزراء لشؤون الرؤية الوطنية محمود الجنيد والتخطيط عبدالعزيز الكميم وأمين العاصمة حمود عُباد ونائب وزير الأشغال العامة والطرق المهندس محمد الذاري ووكيلي وزارة التخطيط محمد المسوري وأمانة العاصمة المهندس عبدالكريم الحوثي وعدد من المسئولين بوزاراتي التخطيط والداخلية و المختصين بالأمانة، بالإيضاحات المهمة التي قدمها كل من المختصين والمهندسين المعنيين عن جسر مذبح بصورة عامة والقاعدة محل الحديث بشكل خاص.
وشددوا على الشركة العاملة حالياً في الأعمال الإنشائية بالنفق وجدرانه الجانبية الرفع من وتيرة العمل ومستوى إنجازها للأعمال المتبقية والانتهاء منها في الموعد المحدد.
وحملوا الشركة المسئولية القانونية عن أي إشكاليات قد تنجم نتيجة تأخر مستويات الانجاز في هذه المشروع الحيوي للعاصمة و سكانها وزائريها.
وثمن الجميع الجهد الكبير الذي تقوم به أمانة العاصمة تجاه السكان والنازحين إليها من المحافظات الأخرى وكذا زائريها وفي المقدمة ما يتصل باستقرار الخدمات الأساسية سيما المياه والنظافة وكذا التحسين المستمر للجوانب الجمالية، بخلاف تنفيذ الكثير من المشاريع الأساسية في عدد من المجالات.

ليست هناك تعليقات