أطلس أهم الموانئ اليمنية

 

كتاب : أطلس أهم الموانئ اليمنية 

وموانئ شبه الجزيرة العربية وغرب اسيا وشرق افريقيا واهميتها الاستراتيجية

إعداد : كابتن بحري / عبدالسلام العريفي

وزارة النقل اليمنية

الإصدار الأول (1441هـ /2019م)

كلمة الوزير

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على أشرف خلق الله محمد وعلى آله وصحبه

أجمعين لقد جاءت فكرة عمل أطلس خاص بموانئ الجمهورية اليمنية وكذلك موانئ شبه الجزيرة العربية ( السعودية ، الاردن ،فلسطين المحتلة ) وما يقابلها من اتجاه افريقيا ( السودان ،مصر ،جيبوتي،ارتيريا حتى الصومال ) وفي الخليج العربي ( الفارسي ) (عمان ،الامارات ،قطر،البحرين،الكويت ، العراق ) اضافة الى موانئ شبه القارة الهندية (باكستان ،الهند) وذلك لدراسة الموانئ ومعرفة الخصائص الفنية والاعماق لها وتحديد الأفضل منها لوضع خطة تطوير وتحديث للموانئ اليمنية وفقا لدراسة منهجية معدة بشكل فني ومهني ولأن الحرب في القرن الحادي والعشرين هي حرب اقتصادية باردة بالدرجة الاولى بين ما تسمى الدول العظمى) روسيا والصين (من جهة ممثلة بدول البركس (البرازيل- روسيا - الهند - جنوب افريقيا - الصين) وكذلك ( أمريكا وأوربا) من جهة أخرى وقد دفعني الى تكليف الموظفين في الوزارة من ذوي الإختصاص لعمل هذا البحث لإيضاح السبب الرئيسي للعدوان على اليمن من قبل تحالف دولي على رأسه أمريكا وإسرائيل بداء بايديهم في المنطقة ( السعودية والإمارات ) وتحالف اكثر من ثمانية عشر دولة اخرى معهم ، كل ذلك بسبب المطامع الاستعمارية القديمة المتجددة باليمن لما حظاها الله من موقع جغرافي هام في قلب العالم والوطن العربي حيث يمر من باب المندب حوالي من % 10 الى 15% من نفط العالم وكذلك اكثر من ( 21,000 ) سفينه محملة بالبضائع ونعتبرهذا دراسة اولية قابلة للتحديث والتطوير بحسب المتغيرات المستقبلية .

اللواء الركن / زكريا يحيى الشامي

وزير النقل

مقدمة الكتاب:

فقد تم إعداد هذا العمل البحثي المتواضع والذي يوضح أهم الموانئ البحرية  في المنطقة المحيطة لليمن والتي لها تأثرها وتأثيرها الجيوسياسي في اقتصاديات منطقة الجزيرة العربية وشمال شبة القارة الهندية وشرق إفريقيا مرورا بقناة السويس وباب المندب والدول المطلة على خليج عدن.

وتبرز الأهمية الجغرافية لليمن من خلال معرفة بيانات ومعطيات الموانئ التي شملها هذا الكتاب وكذا العوامل الرئيسية مثل المناولة المائية والأرضية للميناء التي من خلالها تعرف جدوى نشاط وتأثير الميناء البحري .

ويعد ميناء عدن ابرز ميناء طبيعي وتاريخي في المنطقة يمكن أن يلعب دورًا اقتصاديًا هامًا لاستعادة مكانته التاريخية بناء على جغرافيته التي تربط الشرق بالغرب ليصبح اكبر مركز تجاري ومحطة عبور (ترانزيت) إقليمية.

وكذا ميناء الحديدة لقربة من الخطوط الملاحية وتوسطه التجاري لمعظم مناطق اليمن ليخدم أكثر من (% 70) من سكان الجمهورية اليمنية.

ولميناء الصليف كذلك أهمية كبيرة لعدة عوامل منها توسطه للبحر الأحمر والأعماق الكبيرة والطبيعية والتي تصل الى حوالي ( 20 - 35 ) متر تمكنه من استقبال جميع أجيال السفن ذات الأوزان الكبيرة والمختلفة, ووجود جزيرة كمران والتي تحميه من تأثيرات الرياح والتيارات المائية وتوفر مدخلين ملاحيين للميناء .

ويمكن الاستفادة من هذا الكتاب لمعرفة كافة الجوانب الرئيسية والهامة لتطوير أي ميناء وزيادة القدرات التشغيلية والتقنيات المتطورة ، يعود تأثيرها الايجابي للبلدان سياسيا واقتصاديا وثقافيا واجتماعيا.

لتحميل الكتاب من ( مكتبة دار بن حبتور ) من هنـــــا