التربية و التعليم جسر المستقبل/ ا.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
عندما يجري الحديث عن المستقبل،فانما يجري بلغة الوعد لجيل القادم يتسلح بأدوات ووسائل خوض معركة هذا المستقبل.
فالعملية التاريخية الإنسانية لم يكن بالإمكان على الاطلاق أن تحقق للبشرية أية تطورات تمد نية أو حضرية أو الانتقالات هامة في حياتنا إلا عبر امتلاك المعرفة عن طريق التعليم
عندما نقول عن طريق التعليم اى عن طريق الضرورة وليس الصدفة ، فلزمن طويل خاص الإنسان معركته مع المعرفة ليس على أساس التعليم ولكن علي اساس ماتوحي بة الطبيعة له من بعض ظواهرها الخارجية وبعض علاقات الاشياء بالناس ،ولكن عندما تطورت علاقة الناس بالافكار بدأ التعليم منهجاً وبدأ التعليم ضرورة .
وفي مثل هذه الظروف التى يعيشها الإنسان اليمني تتجلى أكثر فأكثر الأهمية المو ضوعية لكي يكون التعليم هو البرنامج الأبرز و الاكثر اهمية في استراتيجيات وبرامج البناء الوطني ، وعلى وجة الخصوص بناء القدرات البشرية.
أضف تعليق