التحالف السعودي الإماراتي يرتكب جريمه مروعه جديده خرجت عن اخلاق الحرب| بقلم اللواء / أحمد مساعد حسين|16/7/2020
التحالف السعودي الإماراتي يرتكب جريمه مروعه جديده خرجت عن اخلاق الحرب في إطار جرائم حربه على اليمن وان الحرب يجب ان تكون من اجل السلام
بالأمس قامت طائراته بتدمير قرية المساعفه المرازيق في أطراف صحراء الجوف قريه آمنه مسالمه اهاليها رعاة ابل واغنام ولديهم زراعه محدوده ومنعزلين عن القرى الأخرى لا توجد بجوارها معسكرات او قوات عسكريه ولا ينتمون الى أي قوه من القوى المتحاربة سياسيا في اليمن وراح نتيجة هذه الغارات الهمجيه قتل وجرح وحرق اكثر من 25 فرد مدني أغلبهم من النساء والأطفال والشيوخ ، وأظهرت مشاهد لضحايا المجزرة مدى بشاعتها وسط توقعات بارتفاع حصيلة الضحايا في ظل وجود حالات حرجة .
ومن يدعون بقيادة الدوله الشرعيه في سبات عميق في سجنوهم سواً كانت قصور او جحور تحت حراسة مستضيفيهم ولَم يسمع لهم صوت او تنديد أمام هذه الجريمه النكراء التي هزت الضمير العالمي ولايقرها دين او عرف وتتنافى مع أخلاقيات الحرب
والشرعية كعادتهم في مثل هكذا جرائم مما جعل الجماهير اليمنية تستنكر مواقفهم بدل ان يدينوا جرائم الحرب
بالإضافة الى استمرار مسلسل التدمير للبنى التحتية وتدمير كافة المنشات الحيوية التي ترتبط بحياة المواطن اليمني دون ان يكون في تلك المباني سلاح او مسلحين سوى التدمير الممنهج لمقدرات الوطن الذي يؤدي الى مزيد من معاناة الشعب
فيما الجبهات العسكرية والثكنات هي ميدان الحروب .
والغريب انه في الوقت نفسه يتم ضرب الجيش اليمني اكثر من مرة من قبل التحالف .
فكيف يقوم تحالف اعادة الشرعية بقصف جيش الشرعية ؟!!
لو استعدنا كل ادبيات واخلاقيات الحرب لوجدنا ان الحروب التي تشن في اليمن انتهاكات ممنهجة ومتعمدة لكافة الأعراف الدينية والقبلية والاممية وانتهاكا لاخلاقيات الحروب
وان الحروب العادلة دوما يجب ان تكون من اجل السلام لا التدمير
حيث وكل يوم يرتكب التحالف جريمه انسانيه في اليمن ويقتلون بطائراتهم الأبرياء في اكثر من منطقه في اليمن وفوق كل ذالك تحتل المرافق السيادية لليمن من مطار الغيظه ومينا نشطون مرورا بالريان ثالث مطار في اليمن ومينا المكلا ومينا بالحاف الغازي الاكبر في اليمن والمنطقه ومطار عتق ومطار ومينا عدن وحزيرتي سقطرى وميون وهذا احتلال وجرائم واضحه يتحملها السعودي والاماراتي بمباركة مسجونيهم في الرياض وابو ظبي وسبق تكلمت بهذا الكلام في عتق وان عليهم ان يعيدوا النظر في هذا السلوك قبل ان يعتبرهم الشعب اليمن محتلين وكان ذالك في بداية 2018 واليوم عليكم تعرفون ان اغلب الشعب اليمني يعتبرهم محتلين وغير مرغوب فيهم واكثرهم ممن لا يؤيدون الحوثي.
هذا كلام ونقول كفى حروب كفى تدمير وقتل وحان الوقت لليمنين ان يستفيقوا من وضعهم الحالي ويتداعوا فيما بينهم ويتنازلوا لبعضهم البعض وسيجدون حلول لمشاكلهم وحروبهم ويقبلها الشعب ويدعمهم العالم قبل ان يضيعوا في غيهم ويضيعون معه اليمن وشعبه الصامد والعريق وسيعرضون انفسهم للعنة التاريخ الابديه.
أضف تعليق