لا يا شيخ الأزهر ـ (الفتاوى الشرعية في أندية روتاري وليونز الماسونية) - مؤسسة دار إبن حبتور للعلوم و الثقافة و التوثيق الخيرية

لا يا شيخ الأزهر ـ (الفتاوى الشرعية في أندية روتاري وليونز الماسونية)

 

كتاب : لا يا شيخ الأزهر ـ (الفتاوى الشرعية في أندية روتاري وليونز الماسونية) 

تأليف : أبو إسلام أحمد عبد الله.



"بيان للمسلمين من لجنة الفتوى بالأزهر الشريف بشأن الماسونية والأندية التابعة لها مثل الروتاري والليونز: فإن الإسلام والمسلمين يحاربهم الأعداء العديدون بكل الأسلحة المادية والأدبية، يريدون بذلك الكيد للإسلام والمسلمين، ولكن الله ناصرهم ومعزهم... قال -تعالى-: {إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الأَشْهَادُ} [غافر: 51]، ومن بين هذه الوسائل التي يحاربون بها الإسلام: وسيلة الأندية التي ينشؤونها باسم الإخاء والإنسانية، ولهم غاياتهم وأهدافهم الخفية وراء ذلك، وإن من بين هذه الأندية الماسونية والمؤسسات التابعة لها مثل: الليونز والروتاري، وهما من أخطر المنظمات الهدَّامة التي يسيطر عليها اليهود والصهيونية، يبتغون بذلك السيطرة على العالم عن طريق القضاء على الأديان، وإشاعة الفوضى الأخلاقية، وتسخير أبناء البلاد للتجسس على أوطانهم باسم الإنسانية، ولذلك يحرم على المسلمين أن ينتسبوا لأندية هذا شأنها، وواجب المسلم ألا يكون إمعة وراء كل داع وناد، بل واجبه أن يمتثل لأمر الرسول -صلى الله عليه وسلم- حيث يقول فيما يرويه حُذَيْفَةَ -رضي الله عنه- قالَ: قالَ رَسُولُ الله -صلى الله عليه وسلم-: «لا تَكُونُوا إِمّعةً، تَقُولُونَ: إِن أَحْسَنَ النّاسُ أَحْسَنّا، وإِنْ ظَلَمُوا ظَلَمْنَا، وَلَكِنْ وَطّنُوا أَنْفُسَكُمْ، إِنْ أَحْسَنَ النّاسُ أَنْ تُحْسِنُوا، وإِنْ أساءوا فَلاَ تَظْلمُوا» [رواه الترمذي وقال: حسن غريب]، وواجب المسلم أن يكون يقظًا حتى لا يغرر به، فللمسلمين أنديتهم الخاصة بهم، والتي لها مقاصدها وغاياتها العلنية، فليس في الإسلام ما نخشاه ولا ما نخفيه…. والله أعلم". ورحم الله الشيخ عطية صقر حيث أجاب بأشمل وأوسع من ذلك في فتوى لا يتسع المقام لنقلها بتمامها، وتجدها في (موسوعة فتاوى الأزهر) الذي عرف عبر تاريخه بموقفه الثابت من مثل هذه المنظمات المشبوهة. ومما جاء في هذه الفتوى الكريمة: "الماسونية جمعية سرية يهودية، وكان الغرض من تأسيسها مناهضة الدين المسيحي، ثم تطور غرضها إلى مناهضة الأديان عامة وإعادة مجد إسرائيل والعودة إلى أرض فلسطين... وأسسوا في بريطانيا أول محفل ماسوني، جعلوا شعاره: الحرية والإخاء والمساواة. وأصدر في لندن القرار التالي الذي يبين حقيقة أغراضهم: 1 - المحافظة على اليهودية. 2 - محاربة الأديان عامة والكاثوليكية خاصة. 3- بث روح الإلحاد والإباحة بين الشعوب. ثم تأسست لها محافل في أمريكا وغيرها، وقد اغتر بشعارها بعض المسلمين فانضم إليها، حتى إذا ما ظهر له هدفها تبرأ منها، وخاف أكثرهم أن يُذيع أسرارها حتى لا يقتل، وتوجد شهادات لكبار الكتاب الغربيين، ونشرات رسمية يهودية وأبحاث من مختصين تبين تخطيط اليهود الواسع لإفساد العالم تحت شعارات براقة يجب أن يتنبه إليها المسلمون...


لتحميل الكتاب من ( مكتبة دار بن حبتور ) من هنـــــا


ليست هناك تعليقات