الوجود المسيحي في القدس خلال القرنين التاسع عشر والعشرين
كتاب : الوجود المسيحي في القدس خلال القرنين التاسع عشر والعشرين
تأليف : رؤوف سعد أبو جابر
يبحث هذا الكتاب وضع الوجود المسيحي في القدس عبر التاريخ مركزاً على القرنين الماضيين، ومشيراً إلى ان القدس كانت في القرنين الماضيين مسرحاً لأحداث مختلفة في الوقت الذي لم تكن فيه لسكانها العرب القدرة على اتخاذ موقف فاعل تجاه تلك الأحداث. فالسيطرة العثمانية المطلقة لم تترك لهم مجالاً للتحرك. وقد شهدت الحياة في الأراضي المقدسة في الفترة التي تلت الحكم المصري بداية للانفتاح الواسع، وذلك خلال فترة الصداقة الجديدة بين الدولة العثمانية والدول الأوروبية مما سمح بمجيء أعداد كبيرة من الأوروبيين في محاولة لتقوية وجود كنائسهم في مدينة القدس الخالدة. ويشير الكتاب أيضاً إلى أن القدس ظلت منذ العهدة العمرية مدينة عربية فلسطينية إسلامية مسيحية لها في قلب كلّ عربي مكانة خاصة نظراً لقدسيّتها ومكانتها الدينية، وأن الوجود المسيحي فيها منذ مجيء الإسلام مواكب للوجود الإسلامي، بحيث أصبحت المدينة المقدسة عنوان التعددية والوسطية والعيش المشترك بين أتباع الأديان، على أن الغزو الصهيوني لفلسطين في القرن العشرين أصبح سجلاً لصفحة سوداء تاريخ الأحداث بسبب المعاناة المستمرة التي أحدثها في الأراضي المقدسة بعدوانه وأطماعه التوسعية، والتي يقاومها الشعب العربي بجناحيه المسلم والمسيحي، توخياً لإحقاق الحق والمحافظة على الحقوق والتراث والتاريخ. يضم هذا الكتاب معلومات موثقة بالخرائط والصور النادرة عن كنيسة القيامة ومهد المسيح والوثائق الكنسية المرتبطة بالكنائس والأديرة والعقارات المملوكة والأماكن التاريخية المقدسة وغير ذلك.
لتحميل الكتاب PDF من ( مكتبة دار بن حبتور ) من هنـــــا
أضف تعليق