رئيس الوزراء يتسلم تقريراً حول مستوى تنفيذ مشروع الخارطة الرقمية
رئيس الوزراء يتسلم تقريراً حول مستوى تنفيذ مشروع الخارطة الرقمية
صنعاء - [12/يونيو/2021]
تسلم رئيس مجلس الوزراء الدكتور #عبدالعزيز_صالح_بن_حبتور ، من نائبه لشئون الخدمات والتنمية الدكتور حسين مقبولي، تقريراً بشأن مستوى تنفيذ مشروع خارطة الخدمات الرقمية التفاعلية 2021م.
جرى ذلك خلال لقاء رئيس الوزراء اليوم، الدكتور مقبولي بحضور رئيس الجهاز المركزي للإحصاء أحمد إسحاق ووكيل الجهاز للقطاع السكاني والاجتماعي سام البشيري ورئيس المركز اليمني للاستشعار عن بعد التابع لوزارة الاتصالات وتقنية المعلومات الدكتور خالد خنبري.
حيث تضمن التقرير مختلف المهام التحضيرية المنجزة من قبل فريق المشروع حتى 9 يونيو الجاري في إطار هذا المشروع الوطني الذي يسعى إلى إعداد خارطة رقمية بالمشاريع التنموية المنجزة وواقع الخدمات الأساسية على مستوى المديريات واحتياجاتها من المشاريع وصولا إلى تحديد أولوياتها بما يعين مختلف الوزارات والجهات الأخرى من توجيه المشاريع التنموية وفقا لبيانات صحيحة وتحقيق عدالة التوزيع للمشاريع على مستوى الجمهورية مع تحديد المواقع المناسبة والأكثر فاعلية لتحقيق استفادة المجتمع المحلي منها على النحو المطلوب.
وبين التقرير الجهود المنجزة من قبل الفريق، منها العمل على توحيد الاطر للمنشآت الخدمية المستهدفة وكذلك تجهيز الاسقاطات السكانية على مستوى التجمعات الصغيرة والمديريات والمحافظات إضافة إلى الوثائق الفنية للمشروع وإعداد برنامج التدريب والعمليات الميدانية التي ستنفذها فرق المسح الميداني المقرر نزولها قريبا إلى المحافظات والمديريات.
وحدد التقرير أبرز الصعوبات التي يواجهها المشروع في الجوانب الفنية والتقنية والمادية والدور المعول على الحكومة لحلها .. لافتا إلى أن الخارطة الرقمية هي تجميع لبيانات كافة الجهات التنموية والخدمية في قاعدة معلومات واحدة قابلة للتحديث المستمر ومساعدة لكافة الجهات في تحليل البيانات التي تخصها.
وأشاد رئيس الوزراء بالجهد المبذول من قبل الفريق المعني برئاسة الدكتور مقبولي، في سياق التحضير لإنجاز هذا المشروع الحيوي لمختلف الوزارات الخدمية ولصانعي القرار.
ووجه باستكمال الاعمال التحضيرية وفق المخطط المقترح وإيلاء عناية خاصة لعملية تدريب الكوادر المنفذة للمشروع.. مؤكدا دعم الحكومة وحرصها على تنفيذ هذا المشروع الحكومي الذي يمثل أهمية كبيرة للوطن والمواطن في الحاضر والمستقبل.
أضف تعليق