اجتماع برئاسة رئيس الوزراء يناقش الأوضاع الأمنية والخدمية بالمحافظات المحتلة
اجتماع برئاسة رئيس الوزراء يناقش الأوضاع الأمنية والخدمية بالمحافظات المحتلة
صنعاء - [27/ يونيو/2021]
ناقش اجتماع عقد اليوم بصنعاء برئاسة رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبد العزيز صالح بن حبتور، الأوضاع الأمنية والخدمية في المحافظات الجنوبية والشرقية الواقعة تحت الاحتلال السعودي الإماراتي.
وركز الاجتماع الذي ضم وزير الإدارة المحلية علي القيسي ومحافظي عدن طارق سلام وحضرموت لقمان باراس والمهرة القعطبي علي الفرجي وشبوة عوض العولقي وأبين صالح الجنيدي وعدد من وكلاء المحافظات الجنوبية والشرقية، على ما تعيشه هذه المحافظات حالياً من حراك شعبي مناهض للمحتل ووكلائه من العملاء والمرتزقة بالتزامن مع ما تشهده أوضاعها الأمنية والمعيشية وقطاع الخدمات الأساسية من ترد متواصل وغير مسبوق.
وتطرق الاجتماع إلى النزاع المستمر بين أجنحة مرتزقة العدوان الذي تغذيه دولتا الاحتلال السعودي الإماراتي.
وقدّم المحافظون عروضاً حول الإشكاليات والأزمات المستمرة في تلك المحافظات وتفاقم معاناة السكان نتيجة الأوضاع المعيشية الصعبة، فضلا عن تواصل استفزازات المرتزقة ودول العدوان وسيطرتهم على مقدرات تلك المحافظات على حساب المواطنين واحتياجاتهم.
فيما أشاد وزير الإدارة المحلية، بالأدوار المنفذة من قبل المحافظين ووكلاء المحافظات في متابعة القضايا بالمناطق المحتلة ومواكبة التطورات التي تشهدها والرفع بها إلى الوزارة.
وشدد رئيس الوزراء خلال الاجتماع على أن القيادة الثورية والسياسية، تدعم كافة الجهود المبذولة من المحافظين خاصة متابعتهم للأوضاع وتواصلهم المستمر مع الأحرار من أبناء تلك المحافظات المناهضين للاحتلال ومخططاته في إطار البحث عن وحدة واستقلال وأمن الجمهورية اليمنية الحرة ذات السيادة على كافة أراضيها.
ووجه المحافظين والسلطة التنفيذية بتدليل الصعوبات وتوفير متطلبات العمل الإداري والمؤسسي، ومتابعة وتوفير احتياجات النازحين من المحافظات المحتلة وتلمس احتياجاتهم في العاصمة صنعاء من مختلف الجوانب.
ونوه الدكتور بن حبتور بالحركات المناهضة لمرتزقة الاحتلال وممارساتهم غير المسئولة في زعزعة أمن واستقرار المواطن في تلك المحافظات.
وأكد أن الشعب اليمني سيلاحق دول الاحتلال والمرتزقة محلياً ودولياً على كافة الجرائم المرتكبة بحق المواطنين وكذا نهبهم وإهدارهم للثروة واستنزاف مقدرات الشعب اليمني لخدمة أجندة المعتدين المحتلين والإثراء الشخصي.
أضف تعليق