فعالية بالذكرى السنوية الأولى لفقيدي الوطن يحيى وزكريا الشامي - مؤسسة دار إبن حبتور للعلوم و الثقافة و التوثيق الخيرية

فعالية بالذكرى السنوية الأولى لفقيدي الوطن يحيى وزكريا الشامي

 

فعالية بالذكرى السنوية الأولى لفقيدي الوطن يحيى وزكريا الشامي

صنعاء - 21-شعبان-1443هـ

الموافق 24/ مارس/2022م


شاهد | فيديو

نُظمت في صنعاء، اليوم، فعالية بالذكرى السنوية الأولى لفقيدي الوطن مساعد القائد الأعلى للقوات المسلحة، اللواء الركن يحيى محمد الشامي، ونجله وزير النقل سابقاً، اللواء الركن زكريا يحيى الشامي.


وفي الفعالية، التي حضرها عضوا المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي وجابر الوهباني، أشار عضو السياسي الأعلى، محمد صالح النعيمي، إلى أهمية إحياء الذكرى السنوية الأولى لفقيدي الوطن اللواء يحيى الشامي ونجله زكريا، للتذكير بمواقفهما ودورهما في مناهضة العدوان الأمريكي- السعودي- الإماراتي على الشعب اليمني.


وأكد أن اليمن خسر برحيلهما قائدين محنكين، ورجلي دولة سخرا جّل حياتهما في خدمة الوطن، خاصة في القوات المسلحة، والدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره، ومواجهة قوى العدوان وأدواتها من المرتزقة والعملاء.


ولفت النعيمي إلى أن الذكرى السنوية الأولى للفقيدين تتزامن مع اليوم الوطني للصمود في وجه قوى العدوان، التي فشلت فشلاً ذريعاً، وتعرّت، وُلحق بها بالذل والعار والهزيمة.


وفي الفعالية، بحضور رئيس مجلس النواب الأخ يحيى علي الراعي، أكد رئيس مجلس الوزراء، الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، أن الوطن فقد برحيل اللواء يحيى الشامي ونجله زكريا قياديين بارزين اتسما بالمسؤولية الوطنية والكفاءة العالية.



وأشار إلى أن اللواء يحيى الشامي كان شخصاً استثنائياً وساهم بدور كبير في حياة الشعب اليمني على مدى العقود الماضية.. لافتاً إلى أن الوطن الحافل بالأحداث الدراماتيكية المتواصلة يحتاج إلى شخصيات مثل الفقيد الكبير الذي جسّد القدوة للقيادي الحكيم عبر سعيه لتوحيد القوى السياسية بما يخدم تلاحم الجبهة الداخلية.


واعتبر الدكتور بن حبتور هذا النهج من العوامل الأساسية التي ينبغي إيلاؤها عناية، خاصة والشعب اليمني يواجه العدوان الأمريكي- السعودي - الإماراتي.. منوهاً بأطروحات الفقيد الشامي الوطنية البعيدة عن تصفية الحسابات والأهواء الضيقة والباحثة عن صيغة وطنية جديدة جامعة.


وأوضح أن شخصية الأب أثّرت في شخصية نجله زكريا بشكل واضح.. مبيناً أن الفقيد زكريا كان مثالاً للمسؤول الملتزم والمنضبط في أداء مهامه القيادية وواجباته الوطنية.


وذّكر رئيس الوزراء بدور الفقيد زكريا في الحفاظ على وزارة النقل والجهات التابعة لها، وتطوير أدائها المؤسسي الخدمي، علاوة على دوره في قيادة وزارة الدفاع بعد شن العدوان على اليمن مباشرة.




وعبّر رئيس الوزراء عن تقديره لأسرة الفقيد الشامي، التي أظهرت قوة في التغلب على محنة كبيرة تلقتها، نتيجة فقدان الأب والأم في فترة واحدة.


وفي الفعالية، التي حضرها رئيسا مجلسي الشورى محمد حسين العيدروس والقضاء الأعلى القاضي أحمد يحيى المتوكل، أكد نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن، الفريق جلال الرويشان أن اللواء يحيى الشامي سيبقى قائداً وقدوة وتاريخاً ناصعاً لكل من عرفه وعايش مواقفه.


وأشار إلى أن الفقيد يحيى الشامي عُرف في مختلف المناصب العسكرية والسياسية بعدالة الرأي والقرار، وصلابة الموقف، وقوة الشكيمة، وبالروح الانسانية.


وأفاد الفريق الرويشان بأن تربية الفقيد يحيى الشامي العسكرية المحضة اندمجت معها شخصية الرجل الزاهد العابد الملتزم، التي ظلت لصيقة به حتى وفاته.


واستعرض جانباً من سيرته الشخصية الزاخرة بالنضال، وأدواره الإيجابية إزاء حرب المناطق الوسطى، وسعيه الدؤوب لبسط نفوذ الدولة، وتحقيق الأمن والاستقرار.


بدوره، أكد وزير النقل، عامر المراني، أن الفقيدين يحيى وزكريا الشامي لم يتنصلا يوما عن خدمة الوطن في كل المهام التي أُسندت لهما، سواء في المدنية أو العسكرية.


وأوضح أن العدوان حاول استهدافهما عدة مرات، وتم وضع اللواء زكريا الشامي على قائمة المطلوبين لديه، لما للفقيد من أهمية في صنع القرار وتنمية المجتمع.


ولفت الوزير المراني إلى أن اللواء يحيى الشامي ونجله زكريا شخصيتان معروفتان في اليمن والعالم.


وفي الفعالية، بحضور نائب رئيس الوزراء لشؤون الرؤية الوطنية محمود الجنيد وعدد من أعضاء مجلسي الوزراء والنواب والشورى، أشار رئيس الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري وليد الوادعي، إلى أن الذكرى السنوية الأولى لفقيدي الوطن يحيى وزكريا الشامي تأتي وقد تربعا على قلوب من عرفهما، سواء على المستوى الشخصي أو في العمل.


واعتبر رحيلهما خسارة على الوطن .. وقال: "الكلمات والجمل لا تفي بحق هامتين وطنيتين أخلصا للوطن قولاً وعملاً، والميدان يشهد لهما، وبصماتهما ما تزال وستظل يتذكرها الأجيال، لمواقفهما الوطنية في مواجهة العدوان وبناء الدولة اليمنية الحديثة".


وفي كلمة أبناء وأسرة الفقيدين، أكد إدريس يحيى الشامي المضي على درب والده وشقيقه في مواجهة العدوان حتى تحقيق النصر المؤزر، وبناء الدولة اليمنية الحديثة في ظل قيادة قائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والمجلس السياسي الأعلى.


واستعرض نبذة من حياة الفقيدين، ومسيرة حياتهما، والمواقف في المجالات العلمية والعملية.


تخللت الفعالية، بحضور مستشاري المجلس السياسي الأعلى وقيادات عسكرية وأمنية ووكلاء وزارة النقل ووكيل الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد وزملاء وأصدقاء وأقارب ومحبي الفقيدين، عرض عن سيرة حياة اللواء يحيى الشامي ونجله زكريا، وفقرات شعرية.


إلى ذلك، قدّمت أسرة وأبناء الفقيدين، اللواء يحيى وزكريا الشامي، قافلة غذائية بهذه الذكرى، وبالتزامن مع اليوم الوطني للصمود، لأبطال الجيش واللجان الشعبية المرابطين في الجبهات.




ليست هناك تعليقات